عدن (ديبريفر) - طالب المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بإشراك لجنة دولية خاصة في التحقيقات الخاصة بالهجوم المروع الذي ضرب مطار عدن الدولي يوم الأربعاء الماضي، مخلفا عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس في بيان رسمي عقب اجتماع لها، الأحد، على أهمية الكشف عن الجهة الداعمة وأدواتها المسؤولة عن تنفيذ هذا الهجوم الدامي، الذي يخالف كل القوانين والأعراف الدولية،ولا يراعي الالتزام بقواعد الاشتباك.
يأتي هذا عقب أنباء عن عزم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، تدويل قضية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي جنوبي البلاد.
وطالب المجلس الإنتقالي الجنوبي، دول التحالف الذي تقوده السعودية بتأمين أجواء العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ، تحسبا لوقوع هجمات مماثلة مستقبلا.
ويوم الخميس الماضي، قالت الحكومة أنها تنوي تقديم ملف متكامل حول الحادثة يتضمن التحقيقات ، والجهات التي تقف وراءه.
وشدد رئيس الوزراء اليمني، على ضرورة ان تتعدى إدانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بيانات الاستنكار الى الإشارة لمن ارتكب هذا الهجوم الإرهابي بوضوح ودون مواربة.
وتتهم الحكومة اليمنية جماعة أنصار الله (الحوثيين) بالضلوع في تلك الهجمات، لكن الجماعة نفت تلك الاتهامات وقالت انها تأتي في اطار تصفية الحسابات بين الفصائل المنقسمة والمتناحرة التي تتبع التحالف.
