عدن (ديبريفر) - زعم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الأحد، أن تصعيد جماعة أنصار الله(الحوثيين) العسكري في العام الماضي 2020، بما في ذلك استهداف الحكومة الجديدة في مطار عدن الدولي مؤخراً، كان ردة فعل على مقتل قاسم سليماني الذي اغتيل بضربة أمريكية في العاصمة العراقية بغداد قبل عام كامل.
جاء ذلك في معرض تعليق الإرياني بسلسلة تغريدات على تصريحات لسفير جماعة الحوثيين في طهران.
وقال الإرياني" إن سفير الجماعة في طهران يؤكد بصريح العبارة أن التصعيد العسكري والأعمال الإرهابية التي نفذتها جماعته بمشاركة خبراء إيرانيين وسلاح إيراني في العام 2020 وراح ضحيتها آلاف اليمنيين، وآخرها استهداف أعضاء الحكومة في مطار عدن كانت ردة فعل على مقتل سليماني".
وكانت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، نقلت الجمعة الماضية، عن سفير الجماعة لدى طهران، إبراهيم الديلمي، إن المفاجئة بعد جريمة اغتيال سليماني جاءت من اليمن، من خلال العمليات البطولية والانجازات الميدانية.
وأكد الديلمي أن "اليمن جزء لا يتجزأ من جبهة المقاومة، الشهيد سليماني كان رفيق درب وسلاح لكل المجاهدين اليمنيين".
واعتبر الإرياني تصريحات الديلمي "اعتراف واضح بمشاركة الجنرال سليماني قائد فيلق القدس (تابع للحرس الثوري الإيراني) في إدارة العمليات العسكرية لجماعة الحوثيين، منذ الإنقلاب وتنفيذ أنشطتها التي استهدفت الأعيان المدنية في دول الجوار والسفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية".
وشدد الوزير اليمني على ضرورة أن يدرك المجتمع الدولي أن الحوثيين مجرد أداة لتنفيذ المخطط الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة وتصفية الحسابات الإقليمية".
والسبت أحيت الجماعة ذكرى اغتيال قاسم سليماني الذي قضى بضربة أمريكية في 3 يناير عام 2020..وظهر سفير طهران لدى الحوثيين حسن ايرلو في جامع الصالح وسط العاصمة صنعاء، ملقياً خطاباً كال فيه المديح لليمن ممثلة بجماعة الحوثيين.
