أبين (ديبريفر) - أفادت مصادر يمنية، اليوم الإثنين، بوقوع انفجارين متتاليين أعقبهما إطلاق نار كثيف قرب مقر اللجنة السعودية العسكرية في مدينة شقرة بمحافظة أبين جنوبي البلاد، وذلك بعد عودة اللجنة إلى مقرها بساعات.
وقالت المصادر إن الهجوم نُفذ بقذيفتي "هاون"، سقطت إحداها داخل مقر اللجنة التي تُشرف على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، فيما سقطت الأخرى في منطقة البندر بالقرب من منازل المواطنين.
وذكرت المصادر أن مواطنين غاضبين من أبناء شقرة قاموا بقطع الطريق العام عدن المكلا، مطالبين برحيل اللجنة السعودية بعد سقوط قذيفة على منزل أحد المواطنين.
وكانت اللجنة قد انسحبت إلى عدن مساء الأحد عقب انفجار عنيف قرب المقر.
وفي وقت لاحق مساء الأحد، نفت القوات المشتركة التابعة للحكومة اليمنية، في محور أبين، مغادرة اللجنة العسكرية السعودية منطقة شقرة، مؤكدة وقوع انفجار بالقرب من مقرها، دون خسائر مادية أو بشرية.
وقالت قيادة القوات المشتركة في بيان، إن القوات الأمنية قامت بواجبها على في التعامل مع الحادث، مؤكدة "أنها لن تسمح لأي جهة أو اشخاص بتعكير صفو السكينة العامة بالمحافظة، أو محاولة خلط الأوراق، بين اللجنة السعودية والجيش الوطني".