تعز (ديبريفر) - أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) السبت، إنتهاء العملية العسكرية الأمنية التي نفذتها في منطقة الحيمة شمال محافظة تعز، الواقعة إلى الجنوب الغربي من اليمن.
وذكرت وزارة الداخلية بحكومة الإنقاذ الحوثية في بيان رسمي، أن العملية التي جرت بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات ووحدات من المنطقة العسكرية الرابعة، أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص، بما فيهم جنود من الحملة، والقبض على عدد من المطلوبين أمنياً، فيما لاذ البقية بالفرار.
وكانت مواجهات مسلحة اندلعت الأسبوع الماضي بين جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ومسلحين من أبناء عزلة الحيمة العليا والسفلى التابعة لمديرية التعزية، فرض خلالها الحوثيين حصارا على المنطقة وأمطروها بوابل من القذائف، في حادثة قوبلت بإدانة واستنكار عدد من الكيانات والمنظمات الحقوقية والإنسانية في اليمن.
وفي حين يتهم أبناء الحيمة، الحوثيين بمحاولة إبتزازهم ونهب أموالهم وممتلكاتهم، الأمر الذي تسبب في حدوث المواجهات، قالت داخلية الحوثيين في بيانها، أن الحملة جاءت استجابة لبلاغات أفادت بقيام عناصر إجرامية تكفيرية بالاعتداء على ممتلكات المواطنين ومنازلهم والقيام بأعمال تقطع ونهك وسفك للدماء.
وأضاف البيان، أن المعلومات الأمنية كشفت بأن تلك الخلايا تكونت من خليط من عناصر تنظيم داعش التكفيري، والعناصر المطلوبة للعدالة والصادر بحقها أوامر قبض قهرية من القضاء في عدد من جرائم القتل والسرقة والاعتداء المسلح على المواطنين الآمنين.
ووفقاً للبيان الحوثي، أدت تلك المواجهات إلى مقتل وجرح بعض القيادات والعناصر الرئيسية في هذه الخلايا وضبط العديد من عناصرها وفرار البقية ولازالت الملاحقة للفارين مستمرة.
كما أشار البيان أيضاً إلى مقتل خمسة حوثيين وإصابة أربعة أخرين في تلك المواجهات، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وكانت منظمات حقوقية رصدت في وقت سابق مقتل وإصابة أكثر من 13 شخصا معظمهم نساء وأطفال خلال الايام الأولى من المواجهات التي استخدم فيها الحوثيين قذائف المدفعية والدبابات.