عدن (ديبريفر) - عبرت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في اليمن، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعمليات الإستهداف والإضطهاد المستمرة من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين) للأقليات في مناطق سيطرتها ومنهم اعضاء الطائفة البهائية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ بنسختها في عدن والرياض عن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني القول، أن إستمرار الحوثيين في ممارساتهم القمعية للأقليات القاطنة في مناطق سيطرتها تمثل جرائم إنسانية وانتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني.
وأضاف الوزير معمر الارياني، أن جماعة الحوثي تواصل عقد جلسات محاكمة غير قانونية لأربعة وعشرين فردا من الطائفة البهائية، بينهم ستة من قيادات الطائفة جرى ترحيلهم إلى خارج اليمن بعد اعوام من اعتقالهم ونهب أموالهم وممتلكاتهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث بادانة هذه الجرائم والمحاكمات، العمل على وقف كل أشكال الملاحقة والتضييق الذي يمارسه الحوثيون على الأقليات الدينية ومنها الطائفة البهائية، وضمان حق عودة المرحلين منهم لبلادهم دون قيد او شرط.
وكان القضاء التابع للحوثيين، أصدر في وقت سابق أحكاما قضائية طالت عددا من أعضاء الطائفة البهائية شملت عقوبات بالإعدام ومصادرة اممتلكاتهم الخاصة، ما أثار حالة من الإستياء ،وردود أفعال واسعة في اليمن.