صنعاء (ديبريفر) - أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الانقاذ التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) الإثنين، إنها في سباق مع الزمن لتطوير وتصنيع أسلحة الردع الاستراتيجية وبقية الأسلحة العسكرية.
جاء ذلك في كلمة القاها وزير الدفاع في حكومة الانقاذ، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، خلال تدشين العام التدريبي 2021 في صنعاء تحت شعار "توازن الردع الاستراتيجي"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.
واشاد العاطفي بدور هيئة الاستخبارات والاستطلاع ودوائرها التابعة للجماعة في صنعاء، و" ما تشهده من تطور كبير ونقلة نوعية على المستويات التكتيكية والتعبوية والاستراتيجية وجميع المهام على مستوى الإقليم والمنطقة"، حد قوله.
وقال إن "ما حصل من ظلم واعتداء على اليمن، هو ما جعلنا وجعل هيئة الاستخبارات بهذا المستوى".
لافتاً إلى أن قواته "تمتلك منظومات ذات تقنية عالية منها ما يستخدم حالياً في الدفاع عن اليمن ومنها ما سيكشف عنه في القريب العاجل".
ومؤكداً أن "هذه المنظومات ستحدث تحولات كبرى في استراتيجية الحرب ومواجهة العدوان"، مشدداً على أن "العدوان على اليمن لن يتوقف إلا بالقوة".
وأضاف: "ونحن نتملك هذه القوة، حيث حققنا نقلة نوعية في مجال التصنيع من مختلف أنواع أو معظم أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وصواريخ أرض- أرض الباليستية والتكتيكية والتعبوية والاستراتيجية وكذلك أنواع الأسلحة والذخائر المختلفة".
وتطرق العاطفي في كلمته إلى قرار الخارجية الأمريكي بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، مظهراً عدم اكتراثه بالقرار، وقال إن العالم كله يعرف بأنها أمور سياسية لأنه لا يجوز أن يصنف من يدافع عن بلده وشعبه كإرهابي"، متهماً الولايات المتحدة بدعم التحالف والجماعات الإرهابية.اث