صنعاء (ديبريفر) - أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء الخميس، عن وصول 80 صياداً إلى محافظة الحديدة غربي اليمن، بعد أن احتجزتهم السلطات الإريترية أثناء وجودهم في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر.
وقال رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر التابعة للحوثيين، هاشم الدانعي، إن "37 صيادا وصلوا إلى مركز الإنزال السمكي في مديرية الصليف (شمال غربي الحديدة)، فيما تم إيصال 43 صيادا إلى جزيرة كبريت (جبل الطير)، وتوزيعهم على قوارب الصيد لإعادتهم إلى ديارهم"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.
وأضاف أن "السلطات الإريترية كانت قد احتجزت الصيادين الـ 80 الأحد الماضي، وقامت بنهب ومصادرة 4 من قواربهم الخمسة أثناء قيامهم بالصيد في المياه الإقليمية اليمنية".
وأشار الدانعي إلى "أن الصيادين كانوا قد اقتيدوا إلى قارب إماراتي في جزيرة حرمل للتحقيق معهم".
واتهم المسؤول الحوثي، السلطات الإريترية وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية بـ "القرصنة وممارسة الاعتداءات على الصيادين في السواحل اليمنية"، داعيا المنظمات الدولية إلى "وضع حد للممارسات التعسفية ضد الصيادين اليمنيين وحرمانهم من مصدر دخلهم".
وبين الحين والآخر، تتهم جماعة الحوثيين، إريتريا باحتجاز الصيادين اليمنيين من المياه الإقليمية اليمنية، ومصادرة قواربهم.
وفي 9 يناير الجاري أعلنت جماعة أنصار الله(الحوثيين) إفراج السلطات الإرتيرية عن 24 صياداً يمنياً تم احتجازهم لمدة ثلاثة أشهر.
وسبق ذلك في ديسمبر 2020 الإفراج عن عن 60 صياداً يمنياً، كانت تحتجزهم إرتيريا منذ عدة أشهر، وأعادتهم إلى مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، في حين لا تزال تحتجز نحو 170 صياداً آخرين، وأكثر من 35 قارب صيد، وفقاً لمصادر يمنية آنذاك.
وفي تسعينيات القرن الماضي، تنازعت اليمن وإريتريا على جزر أرخبيل حنيش الواقعة بين سواحل البلدين بالقرب من مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، لكن محكمة تحكيم دولية فصلت في القضية لصالح اليمن عام 1998.