إتهامات لدولة الامارات بعرقلة جهود الإعمار في جزيرة سقطرى

ديبريفر
2021-01-25 | منذ 3 سنة

قوات تابعة للمجلس الانتقالي - أرشيف

سقطرى (ديبريفر) - اتهمت مصادر حكومية ومحلية بسقطرى، دولة الإمارات بالسعي لعرقلة كل جهود الإعمار والتنمية في جزيرة سقطرى الإستراتيجية، والتفرد بالسيطرة المطلقة عليها خدمة لأجنداتها المشبوهة.

وقالت المصادر، بأن قوات تابعة للإمارات أوقفت أعمال الصيانة والترميم في مبنى إدارة ميناء الأرخبيل، والممول من برنامج الاعمار السعودي،والذي وصل إلى مراحله النهائية.

وأوضحت المصادر، إن جنوداً تابعين لدولة لإمارات وعاملين في الهلال الأحمر الإماراتي، أوقفوا العمل الجاري في مبنى إدارة الميناء، دون ذكر الأسباب التي دفعتهم للإقدام على تلك الخطوة.

وأشارت المصادر إلى أن هذه العرقلة تمثل حلقة ضمن مسلسل العراقيل التي تسعى الإمارات والمجلس الانتقالي التابع لها، لوضعها أمام جهود الإعمار في سقطرى.

مضيفة، إن شركة "دكسم باور" الإماراتية وبحماية من الانتقالي قامت مؤخرا بنزع عدادات الكهرباء الحكومية والضغط على الأهالي باستبدالها بعدادات الكترونية غالية الكلفة.

ونجحت قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا خلال شهر يونيو الماضي في السيطرة على جزيرة سقطرى الاستراتيجية، والقيام بطرد محافظ الجزيرة المعين من قبل الحكومة الشرعية المعترف بها في اليمن "رمزي محروس".

وعلى الرغم من إعلان الإمارات في يوليو 2019  انهاء عملياتها العسكرية ضمن قوات التحالف الذي تقوده السعودية، وسحب قواتها من اليمن، إلا أنها عمليا ماتزال موجودة وتمتلك عددا من القواعد العسكرية جنوب وشرق البلاد.

وتشهد العلاقة بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، والإمارات (الشريك الرئيس للسعودية في التحالف العسكري باليمن) حالة من الفتور والتوتر، بسبب إنشائها وتمويلها لمليشيات مسلحة خارج سلطات الدولة، وقيامها بدعم تمرد مسلح نفذه المجلس الانتقالي على الشرعية في أغسطس 2019 والذي انتهى بسيطرة "الانتقالي" على العاصمة المؤقتة وطرد القوات الحكومية منها.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet