نيويورك (ديبريفر) – قال تقرير خبراء لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، إن جماعة أنصار الله (الحوثيين) والمجلس الانتقالي الجنوبي، استولوا على أراض استراتيجية كانت بحوزة الحكومة المعترف بها دولياً في اليمن، معتبراَ ذلك "تقويضاً لأهداف قرار مجلس الأمن 2216".
وأوضح التقرير، الذي أطلعت عليه وكالة "ديبريفر" أن انشطة الانتقالي الذي يقوده عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك، شكلت انتهاكا للفقرتين 1 و 6 من القرار 2216 (2015)، اللتين تطالبان جميع الأطراف اليمنية بالامتناع عن اتخاذ إجراءات انفرادية تقوض عملية الانتقال السياسي.
مشيراً إلى أن إعلان المجلس الانتقالي من جانب واحد عن الإدارة الذاتية أبريل 2020، أدى إلى زعزعة شديدة للاستقرار في محافظات أبين وعدن وشبوة وسقطرى جنوب وجنوب شرقي اليمن.
يمكنكم متابعة أبرز ما ورد في تقرير خبراء لجنة العقوبات عبر صفحتنا في تويتر
في هذا الثريد نستعرض معكم أهم ما جاء في التقرير النهائي لخبراء مجلس الأمن الدولي حول #اليمن الذي أوضح بأن الوضع في اليمن يتدهور بفعل ثلاثة عوامل:
— وكالة ديبريفر (@debriefernet) January 29, 2021
*التربح الاقتصادي من قبل جميع الأطراف
*الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان والقانون الدولي
*التصعيد في القتال وأثره على المدنيين (١) pic.twitter.com/Er4kAfyRis
وبحسب التقرير، تجلى غياب استراتيجية متماسكة في صفوف القوى المناهضة للحوثيين في الاقتتال داخلها والخلافات بين الجهات الداعمة لها إقليميا إلى تعزيز الحوثيين، غير أنه برزت ضمن قيادة الحوثيين شخصيات نافذة متنافسة على رأسها محمد علي الحوثي وأحمد حامد وعبد الكريم الحوثي.