نيويورك (ديبريفر) - كذب تقرير فريق خبراء العقوبات بمجلس الأمن الدولي، ادعاءات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بشأن علاقة قطر بجماعة أنصار الله(الحوثيين).
وقال التقرير السنوي للخبراء الأمميين، والذي اطلعت عليه وكالة "ديبريفر":" فيما يتعلق باليمن، تبقى الجهات الفاعلة الخارجية الرئيسية، هي الإمارات وإيران وسلطنة عمان والسعودية".
وتابع:" وفي حين أن هناك ادعاءات بأن دولاً إقليمية أخرى بما فيها تركيا وقطر تنشط مباشرة داخل اليمن، فإن الفريق لم يعثر حتى الآن على أدلة موثوقة تثبت صحة تلك الادعاءات، وهو يواصل التحقيق فيها".
تكذيب فريق الخبراء لادعاءات الحكومة اليمنية بشأن قطر ودعمها لجماعة الحوثي، اعتبره مراقبون بمثابة الرد الصريح والمباشر على تخرصات وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني.
في هذا الثريد نستعرض معكم أهم ما جاء في التقرير النهائي لخبراء مجلس الأمن الدولي حول #اليمن الذي أوضح بأن الوضع في اليمن يتدهور بفعل ثلاثة عوامل:
— وكالة ديبريفر (@debriefernet) January 29, 2021
*التربح الاقتصادي من قبل جميع الأطراف
*الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان والقانون الدولي
*التصعيد في القتال وأثره على المدنيين (١) pic.twitter.com/Er4kAfyRis
وكان الإرياني اتهم قطر في مناسبات عديدة بدعم جماعة الحوثي، دون أن يسوق أدلة تثبت صحة اتهاماته تلك.
هجوم الإرياني المتكرر على قطر، ردت عليه الدوحة بدعوته و"المسؤولين اليمنيين للنأي بأنفسهم بعيداً عن الصراعات البينية التي ربما يراد لهم الدخول فيها وتوظيف مأساة شعبهم لصالح صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل".
ووصفت الخارجية القطرية حينها الوزير الإرياني بـ"المفلس"، وقالت في بيان نهاية سبتمبر الماضي، إن "هذا التكرار يعبر عن إفلاس الإرياني الذي ترك مأساة الشعب اليمني جانباً وتفرغ للهجوم على قطر"، مؤكدة رفضها القاطع لما وصفتها بـ" الادعاءات الواردة في تصريحات الإرياني"، لكونها "عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً"، وهو ما أثبته فريق الخبراء الأمميين في تقريره السنوي الصادر مؤخرا.