صنعاء (ديبريفر) - رحب مجلس النواب الموالي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، بقرار الإدارة الأمريكية الجديدة إيقاف دعم الولايات المتحدة للحرب في اليمن، وبيع الأسلحة للسعودية والإمارات، والعمل على إحلال السلام الشامل.
واعتبر المجلس التوجهات الأمريكية تحولاً جديداً في مسار السياسة الأمريكية وخطوة ايجابية في الطريق الصحيح ويجب أن يتم العمل على تنفيذها على أرض الواقع لإنهاء معاناة الشعب اليمني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.
وأشاد المجلس بتوجه إدارة الرئيس جو بايدن ونيتها لإلغاء تصنيف جماعة الحوثي، منظمة إرهابية.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي "سرعة التحرك لإنهاء العدوان، ووقف الحرب ورفع الحصار وفتح كافة المنافذ والموانئ اليمنية البرية والبحرية والجوية".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن الخميس، أن الولايات المتحدة أوقفت دعمها للعمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
وقال إن هذه الحرب "يجب أن تنتهي"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن بلاده ستواصل دعم السعودية "ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها".
كما تعهد بايدن بتكثيف الجهود الدبلوماسية لحل الصراع بالوسائل السلمية وعين الدبلوماسي تيموثي ليندركينغ مبعوثا خاصا له إلى اليمن.
والجمعة، أعلن جون كيربي، الناطق باسم البنتاجون، إنهاء مشاركة المعلومات الاستخباراتية المرتبطة باليمن.
وقال كيربي خلال إيجاز صحفي، إن أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء دعم العمليات العسكرية في اليمن، ينهي تبادل المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة للقوات السعودية.
مشيراً إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت" تقدم بعض المساعدة غير القتالية المحدودة لعمليات التحالف والتي تشمل المعلومات الاستخباراتية وبعض النصائح وأفضل الممارسات".
وتقود السعودية تحالفاً عربياً ينفذ في اليمن عمليات عسكرية مكثفة منذ مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها دولياً، في حربها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدة مدن شمال وغرب البلاد منذ أواخر العام 2014.