مأرب (ديبريفر) - تواصلت لليوم العاشر تواليا، المعارك العنيفة بين قوات الحكومة الشرعية ورجال القبائل الموالين لها، وبين جماعة أنصار الله (الحوثيين) في عدد من جبهات القتال بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، بالتوازي مع ارتفاع الأصوات الدولية الداعية للتهدئة ووقف العمليات القتالية.
وأفاد مصدر عسكري في القوات الحكومية، الثلاثاء، بمقتل نحو 40 من مقاتلي الحوثي في معارك الساعات الماضية.
ونقل المركز الاعلامي للقوات الحكومية عن المصدر القول أن 30 عنصرا حوثيا قتلوا صباح الثلاثاء في هجوم فاشل لهم على مواقع للقوات الحكومية بجبهة المشجح غربي مأرب.
وأضاف المصدر أن 8 حوثيين أخرين على الأقل، بينهم قائد ميداني قتلوا أيضاً وأصيب أربعة،في كمين محكم نصبته قوات الحكومة الشرعية لهم بمنطقة محزام ماس شمالي غربي المحافظة.
وقال أن مدفعية الجيش استهدفت بالمدفعية الثقيلة مخزنا للسلاح، ما أدى إلى إحتراقه، كما جرى استهداف تعزيزات حوثية تشمل عددا من الأطقم العسكرية والمدرعات كانت في طريقها الى جبهات القتال، بالقرب من خطوط التماس الملتهبة.
إلى ذلك استهدفت مقاتلات التحالف السعودي الاماراتي؛ تجمعًا للحوثيين في جبهة دحيضة شرق مدينة الحزم بالجوف.
وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الأطقم ومقتل من كانوا على متنها، وفق ما ذكر المركز الإعلامي للقوات الحكومية.
وكانت مقاتلات التحالف، استهدفت صباح الثلاثاء، تجمعات وتعزيزات المليشيا الحوثية، في مواقع متفرقة بجبهة صرواح، غربي محافظة مأرب.
من جانبها، قالت وسائل إعلام حوثية أن مقاتلي الجماعة يواصلون تقدمهم الميداني في مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب، وسط سقوط عشرات من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.
وأشارت إلى أن المقاتلين الحوثيين باتوا قريبين من السيطرة على كامل المحافظة، في ظل تقدم متسارع نحو مركز المدينة والمجمع الحكومي.