مسقط (ديبريفر) - علقت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مساء الثلاثاء، على دعوة الولايات المتحدة الأمريكية بوقف هجماتها على الأراضي السعودية والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمة في اليمن.
وقال الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي، ورئيس وفدها المفاوض في مباحثات السلام، محمد عبدالسلام على حسابه في "تويتر"، إن جماعته" مستعدة للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرات أو عملية سياسية من شأنها إحلال السلام في البلاد".
وأضاف: "نحن من يدعو لعمل سياسي بناء وناجح بعد وقف شامل للعدوان وفك للحصار".
وتابع: "من خلال تجاربنا الماضية لن يكتب النجاح لأي عملية سياسية تحت النار والحصار، وعلى المعتدي إيقاف عدوانه وحصاره ونحن جاهزون للتعاطي بإيجابية".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، دعت جماعة الحوثي، في وقت سابق الثلاثاء، لوقف كافة العمليات العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل الوصول لتسوية سياسية مرضية، تنهي ملف الحرب المشتعلة في اليمن منذ عدة سنوات.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، الثلاثاء، "يجب على الحوثيين وقف العمليات العسكرية والامتناع عن أي أعمال أخرى من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وشددت على ضرورة التزام الحوثيين بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن.
واعتبرت أن "هجوم الحوثيين على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب التي أنهكت اليمن واليمنيين".
والثلاثاء، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن وزارة الخارجية الأمريكية" ألغت اليوم 16 فبراير إدراج أنصار الله في قوائم العقوبات".
وتابعت" ونتيجة لذلك لم تعد جماعة الحوثي محظورة بموجب قواعد فرض العقوبات المتعلقة بالإرهاب العالمي، وقواعد العقوبات ضد المنظمات الإرهابية، أو قرار رئيس الجمهورية رقم 13224 بالتوافق مع التعديلات".
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أنه" من الآن فصاعدًا، يتعين على الأفراد والكيانات القانونية الأمريكية عدم الحصول على إذن من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية للدخول في معاملات أو إجراء أعمال تجارية مع جماعة الحوثي، ما لم يكن هناك أشخاص أو أنشطة أخرى خاضعة للعقوبات".