عدن (ديبريفر) - جددت حكومة الشراكة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء، دعوة المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للضغط على إيران لوقف تدخلاتها في اليمن، ووضع حد لعمليات تهريب الأسلحة لجماعة أنصار الله الحوثيين.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، على حسابه في "تويتر"، إن" استمرار طهران في تهريب الاسلحة للحوثيين امتداداً لسياسات نشر الفوضى في المنطقة، وتدخلاتها السافرة في الشأن اليمني وعدوانها على اليمنيين".
معتبراً أن "استمرار تهريب إيران للأسلحة لجماعة الحوثي، اختراقاً لقرارات مجلس الأمن الخاصة بحظر تزويد الجماعة بالأسلحة، وتحدي صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احلال السلام وفقا للمرجعيات الثلاث" حد قوله.
وأشار الإرياني إلى أن" تهريب الأسلحة لحوثيين، يعيق الحل السياسي ويفاقم المعاناة الإنسانية، وينتهك القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة، وتشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين".
وتابع بالقول إن" إعلان البحرية الأمريكية ضبط شحنات اسلحة على متن سفينتين إيرانيتين كانت متجهة إلى اليمن عبر خليج عدن، يؤكد استمرار النظام الإيراني في تزويد الحوثيين بالسلاح والتكنولوجيا العسكرية، بهدف تصعيد عملياته القتالية وأنشطته الإرهابية، وتقويض دعوات التهدئة وحل الأزمة بطريقة سلمية".
والثلاثاء، قالت البحرية الأمريكية، إنها ضبطت شحنة أسلحة خلال تهريبها عبر سفينتين صغيرتين في المحيط الهندي قبالة سواحل الصومال، ورجح مسؤول أمريكي أن اليمن كانت وجهتها الأخيرة.
وأوضحت البحرية الأمريكية في بيان، أن مدمرة الصواريخ الموجهة "وينستون إس. تشرشل" ضبطت الأسبوع الماضي، شحنة تضم آلاف البنادق من طراز "كلاشينكوف"، والمدافع الرشاشة الخفية، وبنادق القنص الثقيلة، وقاذفات القنابل الصاروخية، وغيرها.
وذكرت أنه على مدار يومين أوقفت المدمرة زورقين وفتشتهما كجزء من دورية الأمن البحري الروتينية في المنطقة، وأنه تم إطلاق سراح من كانوا على متنهما بعد التفتيش.
ولم يحدد الأسطول البحري الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين، مصدر الأسلحة المهربة ولم يكشف عن وجهتها.
