الرياض (ديبريفر) - دعت وزارة الخارجية في حكومة الشراكة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات تضع حداً لتصعيد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، التي تتهمها بقصف المناطق السكنية بالصواريخ الباليستية، وشن هجمات بطائرات مسيرة وصاروخية على السعودية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، في العاصمة السعودية الرياض، بسفير روسيا الاتحادية لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين.
وقال ابن مبارك، إن "ما تقوم به المليشيات الحوثية يعد رسائل واضحة بأنها غير معنية بالسلام وهو ما يستلزم ممارسة أقصى الضغوط عليها لوقف اعتداءاتها والتعامل الإيجابي مع جهود إحلال السلام"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض.
واتهم الوزير اليمني، جماعة الحوثي،" بعدم الاكتراث لدعوات المجتمع الدولي لإنهاء الحرب، وتحقيق السلام في اليمن، وعرقلة الجهود الرامية لذلك".
وشدد على ضرورة أن" يتخذ مجلس الأمن اجراءات كفيلة بوضع حد للتصعيد العسكري للحوثيين وانتهاكاتهم المتكررة وإجبارهم على ضبط سلوكهم ووقف اعتداءاتهم وتماديهم في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
مؤكداً أن "الخطوات التي اتُخذت لتنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة إلى عدن الهدف منها هو إرساء دعائم السلام وتحقيق المصالحة الوطنية".
وتتواصل المعارك العنيفة في مأرب منذ نحو اسبوعين، بين جماعة الحوثي، والقوات الحكومية المسنودة من طيران التحالف.
والإثنين، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، من التداعيات الإنسانية جراء تصاعد القتال في مأرب.