عدن (ديبريفر) - من المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق اليوم الخميس، مستجدات الأوضاع في اليمن، بالتزامن مع التصعيد العسكري في عدة جبهات أبرزها مأرب شمال شرق البلاد.
وتأتي هذه الجلسة بعد جولة مباحثات عقدها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث مع مسؤولين إيرانيين وسعوديين الأسبوع الفائت، لتفعيل جهود السلام.
ووفقاً لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، فإن غريفيث ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، سيحيطان مجلس الأمن آخر التطورات في اليمن.
وعشية الاجتماع المقرر دعا وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أحمد عوض بن مبارك مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات تضع حدا لتصعيد الحوثيين وقصفهم المناطق السكنية بالصواريخ البالستية وهجماتهم على السعودية.
وقال ابن مبارك خلال لقائه الأربعاء في الرياض السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين إن ما تقوم به جماعة الحوثيين يعد رسائل واضحة بأنها غير معنية بالسلام وهو ما يستلزم ممارسة أقصى الضغوط عليها لوقف اعتداءاتها والتعامل الإيجابي مع جهود إحلال السلام.
وأكد الوزير اليمني، أهمية اتخاذ مجلس الأمن الإجراءات الكفيلة بوضع حد للتصعيد العسكري الحوثي والانتهاكات المتكررة وإجبارهم على ضبط سلوكهم ووقف اعتداءاتهم وتماديهم في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن.
