عدن (ديبريفر) - أكد وزير في حكومة الشراكة اليمنية المعترف بها دولياً، الجمعة، إن جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من إيران تواصل حشد من وصفهم بـ"المغرر بهم من أبناء القبائل والأطفال والمهمشين بالقوة والإكراه إلى محرقة مفتوحة في صحاري وجبال ووديان محافظة مارب (شمال شرقي البلاد)".
ودعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، "المشائخ والقبائل وكل أب وأم في مناطق سيطرة جماعة أنصار الله(الحوثيين) إلى منع إلحاق أبنائهم ضمن مواكب الموت الحوثية التي تشيع بالعشرات كل يوم، وعدم الزج بهم في مصير محقق كمن سبقوهم، ورفض السماح باستغلالهم في معركة خاسرة لقتال إخوتهم اليمنيين خدمة للمشروع الإيراني، واجندته لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة" حسب تعبيره.
وقال الإرياني، إن "جماعة الحوثي وهي تواصل عملية الحشد والتعبئة للمغرر بهم لا تبدو مكترثة بخسائرها البشرية الأكبر منذ بدء المواجهات، ولا مستشفيات وثلاجات صنعاء التي باتت عاجزة عن استقبال مزيد من القتلى والجرحى"، حد زعمه.
مؤكداً أن مأرب وقبائلها الشجعان الذين تصدوا منفردين بإمكاناتهم المحدودة لما وصفه بـ"الغزو الفارسي" في العام 2015، "لن يصيبها مكروه اليوم وهي معقل أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والأحرار من كل محافظات اليمن، مسنودين بدعم من التحالف بقيادة السعودية".
واتسعت رقعة المعارك العسكرية العنيفة بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا في اليمن، وجماعة الحوثي، في محافظة مأرب، خلال الأسبوعين الماضيين، وسط تصاعد الدعوات الدولية والأممية للأطراف المتصارعة بضرورة وقف العمليات القتالية.