عدن (ديبريفر) - طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على جماعة أنصار الله (الحوثيين)، لإنهاء معاناة الأسرى والمعتقلين بتنفيذ عملية شامل للتبادل على قاعدة "الكل مقابل الكل".
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، في تغريدات على "تويتر"، إن جماعة الحوثيين، "رفضت تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق عمان 3 وضم خمسة من الصحفيين المخفيين قسرياً لكشوفات التبادل، وإطلاق المختطفين من السياسيين والأكاديميين وكبار السن".
واتهم جماعة الحوثيين بوضع العراقيل أمام التقدم في هذا الملف الإنساني، الذي شهد تقدماً كبيراً قبل صدور قرار الخارجية الأمريكية إلغاء تصنيفها "منظمة إرهابية" ، مشيراً إلى أن الجماعة "قرأت القرار الأمريكي كضوء أخضر لممارسة التصعيد السياسي والعسكري".
وأضاف أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن مارتن غريفيث مطالبين بالضغط على جماعة الحوثيين للوفاء بالتزاماتها في اتفاق السويد وتبادل كافة الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل، والدفع باتجاه تحقيق تقدم في الملف الإنساني ينهي معاناة آلاف الأسرى والمختطفين ويلم شملهم بأسرهم".
وانتهت الأحد مشاورات الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين في العاصمة الأردنية عمان، بعد شهر من انطلاقها، دون التوصل إلى اتفاق، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن إفشال هذه الجولة.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن "خيبة أمله" لانتهاء المشاورات "دون اتفاق" وحث الطرفين على "مواصلة مناقشاتهما ومشاوراتهما، والانتهاء من تنفيذ ما اتفقا عليه، وتوسيع الترتيبات لإطلاق سراح المزيد من المعتقلين قريبا".