الخارجية اليمنية: الهجوم الحوثي على مأرب يثبت أن قرار الجماعة مرهون بيد إيران

ديبريفر
2021-02-24 | منذ 3 سنة

وزير الخارجية اليمني خلال لقائه بالمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن الثلاثاء

الرياض (ديبريفر) - جددت وزارة الخارجية في حكومة الشراكة اليمنية المعترف بها دولياً، الثلاثاء، التأكيد على عدم جدية جماعة أنصار الله(الحوثيين) للسلام، مشيرةً أن هجومها العسكري في مأرب وقصفها للمدنيين والنازحين يثبت أن قرار الجماعة مرهون بيد النظام الإيراني.
جاء ذلك خلال بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، مع المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، الجهود الأممية لإحلال السلام في اليمن والتصعيد الحوثي الأخير في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.
ودعا بن مبارك الأمم المتحدة إلى الضغط على جماعة الحوثي "لتدرك بأن العنف لا يولد إلا العنف وأن القتل لا يولد إلا القتل وأن وهم ونشوة القوة تتلاشى أمام ارادة وتصميم اليمنيين".
وأكد الوزير اليمني مجدداً التزام الحكومة الشرعية بمواصلة انخراطها الإيجابي في جهود إحلال السلام الشامل والمستدام في اليمن.
وحذرت الخارجية اليمنية في وقت سابق الثلاثاء، من الكلفة الإنسانية الكبيرة جراء استمرار التصعيد العسكري في محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.
وقال أحمد عوض بن مبارك، إن الفاتورة البشرية ستكون باهضة للغاية، وبالأخص على المدنيين ستكون باهضة، إذا ما أستمر الحوثيون في هجومهم على المدينة المكتضة بملايين النازحين.
وأشار خلال لقائه المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندر كينغ، أن ما تقوم به جماعة الحوثي من اعتداءات على معسكرات النازحين في مأرب واستخدامهم كدروع بشرية، أو من خلال تحشيدها المستمر للمقاتلين وتجنيد الأطفال وإرسالهم لجبهات القتال، يمثل انتهاكات صارخة لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet