بعثة الاتحاد الأوروبي: جميع أطراف الصراع في اليمن قامت بتجنيد الأطفال

ديبريفر
2021-02-25 | منذ 2 شهر

عدن (ديبريفر) - أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الأربعاء، أن هناك زيادة مقلقة في أعداد الجنود الأطفال في مختلف المحافظات اليمنية.
ودعت البعثة الأوروبية، في بيان، إلى إدانة كافة الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال خلال الصراع الممتد منذ 6 سنوات.
مشيرة إلى أنها عقدت الأربعاء بالتعاون مع سفارة سويسرا، الاجتماع الفني الثاني لمجموعة أصدقاء اليمن لمناهضة إشراك الأطفال في النزاع المسلح.
لافتة إلى أنها تحققت من الانتهاكات رغم شح الإبلاغ عنها بسبب الخوف من الانتقام.
وأفادت أن مكتب الممثل الأممي الخاص المعني بالأطفال والنزاع المسلح، أكد أن أطراف النزاع اليمني قامت حتى سبتمبر 2020، بتجنيد 3513 طفلا.
وذكر البيان إنه "تم التحقق، خلال ذات الفترة، من مقتل 3256 طفلا، وتشوه 6000 طفل من جراء الغارات الجوية والقتال على الأرض".
وأوضح أن" الأطفال في الأغلب هم ضحايا المواد غير المتفجرة، كما تسبب الخوف من الألغام في رحيل مجتمعات ريفية عن مراعيها، وأدى إلى تعريض أمنها الغذائي للخطر".
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي، تحققها من الاعتداء على مدارس ومستشفيات، واستخدامها لأغراض عسكرية خلال العام الماضي.
وقالت "في عام اتسم بتفشي وباء عالمي، تأثر الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم الآمن بشكل خطير في اليمن، ما يمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، ويعتبر عملا يزدري حياة الإنسان".
بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، حذر من الآثار طويلة الأمد لهذا النزاع على الأطفال، واصفاً تجنيد الأطفال بـ"المأساة الأسوأ في هذه الحرب".
مضيفاً" ويمكن للاضطرابات النفسية اللاحقة للصدمة التي لم تُعالج أن تجعل من إعادة اندماج الأطفال والشباب في مجتمعاتهم أمرا صعبا، كما يمكن أن تحملهم عواقب نفسية حتى سن البلوغ، خصوصا وأنه يتم تجنيد الأطفال في سياقات الفقر والاستضعاف، في حين ينبغي إبقاء الأطفال في مدارس آمنة، ومراعاة احتياجاتهم لمنع تجنيدهم"


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet