صنعاء (ديبريفر) - اتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، منظمة الهجرة الدولية بتسهيل إستخدام المدنيين النازحين كدروع بشرية في محافظة مأرب، التي تشهد تصعيداً عسكرياً ،هو الأعنف منذ بداية الحرب في اليمن قبل ست سنوات.
وقال القيادي الحوثي عبد المحسن الطاووس في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن منظمة الهجرة الدولية تعمدت سحب النازحين من مديريات مدغل وصرواح ورغوان التي شهدت معارك عنيفة في الآونة الأخيرة،صوب مدينة مأرب لاتخاذهم كدروع بشرية.
وأضاف الطاووس الذي يشغل منصب أمين عام مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية لدى الجماعة، أن المنظمة الدولية كانت تخطط لهذا الأمر طيلة الفترات السابقة، وتحديدا منذ معارك الجوف خلال العام الماضي، حيث قامت حينها بسحب النازحين صوب مدينة مأرب من أجل إدخارهم لهذه اللحظة بحيث تجعل منهم دروع بشرية لإعاقة التقدم العسكري صوب المدينة.
وطالب المسؤول الحوثي، المنظمات الدولية بأن تكون جاهزة لإستقبال وتوفير إحتياجات هؤلاء النازحين في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وذمار.
وقال، إن "المجلس سيتولى متابعة تلك المنظمات وإلزامها بتوفير تلك الإحتياجات لهؤلاء النازحين الذين ستسقبلهم المحافظات الواقعة تحت سلطة الجماعة".
مضيفاً، "كما وفروا إحتياجات النازحين الذين دعوهم سابقاً إلى مأرب.. سيكون لزاماً عليهم اليوم توفير احتياجات هؤلاء النازحين وإعادتهم الى مناطقهم".
وأوضح أن هناك الكثير من النازحين في مأرب لديهم منازل في صنعاء، ويجب عليهم أن يعودوا إليها.