جنيف (ديبريفر) - دعت إيران إلى إيقاف بيع الأسلحة المستخدمة في قتل اليمنيين، ومضاعفة الجهود للمساعدة في إنهاء الحرب وصون الوحدة الوطنية وحق السيادة والاستقلال السياسي لليمن.
وقال مندوب إيران الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف اسماعيل بقائي هامانة، يوم الإثنين خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "إنه على الذين يدقون طبول الحرب التوقف عن بيع السلاح المستخدم فقط لقتل الشعب اليمني البريء"، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأشار إلى أن "متابعة الأوضاع الإنسانية في اليمن بحاجة إلى تقييم صائب للأسباب الميدانية والإرادة السياسية لمعالجتها".
واعتبر أن "الاستخدام غير القانوني للقوة ضد الشعب اليمني يعد انتهاكاً صريحاً لميثاق منظمة الأمم المتحدة وخرقاً لمبدأ حق تقرير المصير".
وبشأن مؤتمر تعهدات المانحين لليمن الذي عقد الإثنين قال المسؤول الإيراني، إن "هذه القضية لا ينبغي أن تصبح غطاء يُستخدم من جانب أولئك الذي خلقوا هذه الكارثة الإنسانية".
وشدد على أن "إنهاء الحصار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى أنحاء البلد إلى جانب وقف التدخلات العسكرية يجب أن تحظى بالأولوية".
وجدد السفير الإيراني، تأكيد بلاده على العمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن للوصول إلى حل للصراع الدموي، وترحيبها "بأي مبادرة تطلق بحسن النوايا لخفض آلام ومعاناة شعب اليمن الذي يواجه اسوأ كارثة إنسانية".
وتابع "من الضروري أن ندعو نحن بناء على الشعور العالمي للمساعدة بإنهاء التدخلات العسكرية ونطلب ممن يؤججون نيران الحرب إنهاء المشاركة في جرائم الحرب باليمن".