واشنطن (ديبريفر) - قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على القياديين في جماعة أنصار الله (الحوثيين)، منصور السعدي، وأحمد علي الحمزي، جاءت بناء على الاعتداءات الأخيرة للجماعة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان صحفي، أن واشنطن ستستمر في محاسبة قادة الحوثيين على سلوكهم، بما فيه الاعتداءات المتكررة على المملكة العربية السعودية.
واتهم برايس إيران بتأجيج الصراع في اليمن، والتسبب في جعل الوضع القائم أكثر سوءاً كما اتهمت بتهديد الاستقرار الإقليمي.
مشيراً إلى أن جماعة الحوثي" تعتمد على إيران في الحصول على الأسلحة وكل أشكال الدعم".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن بلاده تعمل مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، ودول المنطقة للتوصل إلى حل دائم للصراع في اليمن.
وتابع" لسنا قادرين على تقييم الوضع الإنساني في اليمن في الفترة التي تلت رفع الحوثيين من قوائم الإرهاب وحتى الآن"، مضيفاً "لا أحد راض بالوضع القائم حاليا في اليمن".
وتابع"80 % من الشعب اليمني يعانون جراء الأوضاع هناك ونحمل الحوثيين مسؤولية ذلك".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت في وقت سابق، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، فرض عقوبات جديدة على اثنين من القادة العسكريين لجماعة الحوثي.
وأوضح البيان أن القياديين، السعدي والحمزي، الذين فرضت بحقهما العقوبات الجديدة مسؤولان عن تدبير هجمات استهدفت المدنيين في اليمن والدول المجاورة، بالإضافة لاستهداف السفن التجارية في المياه الدولية.
وذكر البيان إن الإجراءات التي قاما بها أدت لدفع أجندة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار إلى تأجيج الصراع اليمني، وتشريد أكثر من مليون شخص، ودفع اليمن إلى حافة المجاعة.