نيويورك (ديبريفر) - دعت السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن، مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، إلى تحمل مسؤوليته لإيقاف تهديدات جماعة أنصار الله (الحوثيين) ومحاسبتها.
وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، "أكتب إليكم بخصوص استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد السعودية"، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "واس".
وأضاف "من بين هذه الأعمال العدائية تجاه المدنيين والأعيان المدنية، بعض الحطام المتناثر لصاروخ باليستي تم إطلاقه، وتسبب في إلحاق أضرار مادية بمنزل واحد في الرياض في 27 فبراير 2021، بعد اعتراضه وتدميره".
ومساء السبت أعلن التحالف اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه الرياض، ما أدى إلى تناثر شظاياه على عدة أحياء سكنية في مواقع متفرقة ونتجت عن سقوط إحدى الشظايا أضرار مادية بأحد المنازل دون وقوع إصابات بشرية أو وفيات.
وأشار المندوب السعودي إلى أن سقوط قذيفة عسكرية أطلقتها جماعة الحوثيين على إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان، أدى إلى إصابة خمسة مدنيين بشظايا متطايرة وإلحاق أضرار بمنزلين، ومحل بقالة وثلاث سيارات مدنية".
ويوم الثلاثاء، أعلنت السعودية إصابة خمسة مدنيين جراء مقذوف أطلقته جماعة الحوثيين على قرية حدودية في جيزان جنوبي المملكة.
واتهم المعلمي الحوثيين "بمواصلة سلوكها في التجاهل والانتهاك لقرار مجلس الأمن والقانون الإنساني الدولي، بالرغم من إدانة مجلس الأمن بشدة استمرار هجماتهم على السعودية، ودعوته إلى وقف فوري للهجمات دون شروط مسبقة في قراره رقم 2564 .