عدن (ديبريفر) - دعت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في اليمن، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لمواصلة الضغط على جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من إيران لوقف جرائمها وإنتهاكاتها بحق اليمنيين.
مطالبة في ذات الوقت بتصنيف الجماعة ضمن قوائم الارهاب الدولية، ومحاكمة قياداتها كمجرمي حرب إنصافا لمئات الآلاف من الضحايا والأبرياء.
وأعتبر معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة بالحكومة الشرعية، أن إعلان الخارجية الأمريكية الأخير بفرض عقوبات على اثنين من القيادات العسكرية للحوثيين، خطوة نحو العودة إلى المسار الصحيح في التعامل مع هذه الجماعة.
وذكر الارياني في تغريدات على موقعه الرسمي بتويتر،أن جماعة الحوثي أثبتت عدم إكتراثها بدعوات إحلال السلام، وأعتبرت أن قرار رفع تصنيفها كمنظمة ارهابية، تشجيع لها لممارسة مزيد من الإرهاب.
وأضاف، أن جماعة الحوثي ومنذ تراجع واشنطن عن قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية، أدارت ظهرها لكل دعوات التهدئة وإحلال السلام، وذهبت؛ بإيعاز ايراني؛ لتصعيد عملياتها العسكرية، ورفع وتيرة هجماتها الارهابية على الأعيان المدنية في مأرب والسعودية باستخدام الأسلحة الايرانية.
وكانت الادارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، ألغت في 16 فبراير قرارا للإدارة السابقة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، بعد نحو شهر واحد فقط من إتخاذه، بينما أبقت على عقوبات فردية تشمل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي واثنين من معاونيه، هما عبدالخالق الحوثي وأبوعلي الحاكم.
ويوم الثلاثاء، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية قراراً جديداً بإضافة مسؤولين عسكريين حوثيين على لائحة العقوبات، هما منصور السعدي رئيس أركان القوات البحرية وأحمد الحمزي قائد القوات الجوية التابعة للجماعة.
وبررت الخزانة الامريكية العقوبات الجديدة بمسؤولية القائدين الحوثيين عن تدبير هجمات جوية وبحرية استهدفت المدنيين ومواقع مدنية وسفن تجارية في اليمن والسعودية.
وأضافت في بيان، أن تلك الاستهدافات والإجراءات التي قاما بها، أدت لدفع أجندة نظام إيران المزعزعة للأمن والاستقرار، كما تسببت في تشريد أكثر من مليون يمني، ودفعت البلد نحو حافة المجاعة.
في حين اعتبرت جماعة الحوثي على لسان ناطقها الرسمي محمد عبدالسلام، بأن العقوبات الامريكية الجديدة بحق قياداتها، ستقوض جهود السلام، وستسهم في إطالة أمد الحرب،ومفاقمة الأزمة الانسانية في البلد.