المجلس الإنتقالي يلمح إلى ضلوع "الإصلاح" في محاولة الاغتيال التي استهدفت اثنان من قادته العسكريين

ديبريفر
2021-03-04 | منذ 3 سنة

قوات المجلس الانتقالي تتوعد بمحاسبة منفذي محاولة اغتيال قيادات عسكرية تابعه للمجلس

عدن (ديبريفر) - توعد المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بمعاقبة مدبري ومنفذي جريمة الإغتيال التي تعرضت لها قيادات عسكرية كبيرة تابعة له، الخميس في عدن.

مشيراً في بيان رسمي، إلى أن مدبري ومنفذي هذا العمل الإجرامي، لن يفلتوا من العقاب القاسي والرادع.

وشدد البيان على كافة القوى الأمنية في العاصمة عدن للتحرك السريع والفاعل لمعاقبة مرتكبي هذه العملية الإرهابية ومن يقف خلفهم، وتكثيف الحملات الأمنية ضد جماعات التطرف والإرهاب والعصابات المدفوعة لزعزعة الأمن في العاصمة عدن وكل محافظات الجنوب.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، نجا العميد محسن الوالي قائد قوات الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي، ومعه رئيس أركان القوات العميد نبيل المشوشي من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وضعت في برميل للمخلفات، قبل أن تنفجر أثناء مرور موكبهما،ما أدى لمقتل عدد من الجنود.

وذكر المجلس الإنتقالي في بيانه، إن قوى الإرهاب وداعميها سعت من خلال هذه العملية إلى إستهداف مدينة عدن ونشر الرعب فيها.

وأتهم البيان، من أسماها "قوى الشر والإرهاب" وداعميها، التي تحاول تكريس مشاريعها الإجرامية تجاه الجنوب وقضيته، وخيارات شعبه بالمسؤولية عن تلك العملية.

وأوضح، إن تلك القوى المعادية لخيارات "شعب الجنوب" هي من تقف وراء تلك الجريمة الإرهابية الآثمة، ذلك أنهم يعلنون بأن معركتهم ليست مع العدو الحوثي ومليشياته بل مع الجنوب وقيادته وقواته الأمنية والعسكرية، في إشارة منه على مايبدو إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح.

ودعا البيان، التحالف العربي بقيادة السعودية إلى إدانة هذه العمليات الإرهابية التي تقوض كل جهود التفرغ لمواجهة العدو الحوثي، ودعم الأجهزة الأمنية والعسكرية الجنوبية لاستئصال شأفة الإرهاب.

وقال، "إن صبر قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية، لن يطول تجاه حرب المفخخات، وحرب الخدمات، ومحاولات العبث بحياة المواطنين في العاصمة عدن، ومحافظات الجنوب كافة".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet