الدوحة (ديبريفر) - أعلنت اليمن وقطر، اليوم الأحد، إستئناف العلاقات الثنائية بين البلدين، عقب قطيعة بينهما استمرت لأكثر من ثلاثة أعوام، وذلك على خلفية الأزمة العاصفة التي حدثت بين الدوحة وعدد من العواصم الخليجية.
وجاء هذا الإعلان، في أعقاب إجتماع ثنائي جرى اليوم في الدوحة بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وأكد وزير الخارجية اليمني، حرص بلاده على عودة العلاقات مع دولة قطر الى مجراها الطبيعي، والدفع بها نحو أفاق أوسع تستجيب لتاريخ تلك العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
معبراً عن سعادته الغامرة بالإنجاز العظيم الذي تحقق خلال قمة العلا 2021 والمتمثل بالمصالحة الخليجية وعودة اللحمة والتألف بين الاشقاء الخليجيين والذي رحبت به اليمن بالغ الترحيب، نظرا لما تحظى به قطر وجميع الدول الخليجية من مكانه خاصة في قلوب اليمنيين تستند على وشائج القربى ووحدة الهدف والمصير والتاريخ المشترك.
وأشار بن مبارك، الى اهمية تفعيل اللجان الوزارية المشتركة، وامكانية تأهيل وتدريب الكادر الدبلوماسي اليمني .
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية القطري، ان استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين قائم على الود والتعاون والاحترام المتبادل بين الشعبين.
مؤكداً حرص قطر على تقديم كافة اوجه الدعم للنهوض بالاقتصاد اليمني.. ومجدداً في الوقت ذاته موقف بلاده الثابت في دعم الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، والتاكيد على وحدة وأمن وسلامة اراضي الجمهورية اليمنية.
وكان وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك وصل السبت، الى العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة لمسؤول يمني منذ قطع العلاقات قبل أكثر من ثلاث سنوات.