عدن (ديبريفر) - قالت حكومة الشراكة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الأحد، إن استمرار تصعيد جماعة أنصار الله(الحوثيين) في محافظة مأرب شمالي شرقي البلاد، بالتزامن مع تصاعد هجماتها على المدنيين والأعيان المدنية في السعودية، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنيع، يؤكد استمرار تهريب الأسلحة الايرانية للجماعة وأنها" مجرد أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة".
واعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، أن الهجمات الحوثية تؤكد مضي النظام الإيراني في تقويض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، وسياسات نشر الفوضى في المنطقة.
وقال في تغريدات على حسابه في "تويتر"، إن جماعة الحوثي مجرد واجهة لإدارة هذه المخطط الإيراني في المنطقة عبر خبراء وسلاح إيرانيين دون اكتراث بتفاقم المعاناة الإنسانية اليمنية جراء استمرار الحرب.
واتهم الإرياني، جماعة الحوثي بتحدي إرادة المجتمع الدولي، وأنها لا تفقه لغة السلام ولا تتقن سوى القتل والتدمير.
زاعماً أن الجماعة" مجرد أداة لتنفيذ أجندة إيران وخبرائها الذين باتوا يتحكمون بالقرار السياسي والعسكري، دون ان يحق لقيادتها الاعتراض ومن يعترض يتم تصفيته جسدياً".
وأعرب الوزير اليمني عن استغرابه من "استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء جماعة تتحرك بكل حرية كذراع إيراني لقتل اليمنيين وتجنيد الأطفال والمدنيين بالقوة والإكراه والزج بهم في محارق الموت، وتدمير النسيج الاجتماعي، وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والمقذوفات على دول الجوار، وإشعال الحرائق في المنطقة" حسب تعبيره.
داعياً "المجتمع الدولي لعدم إضاعة المزيد من الوقت ودعم جهود الحكومة لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتثبيت الامن والاستقرار على كامل التراب الوطني، وعدم ترك ثلاثين مليون يمني رهينة لجماعة تستخدمها طهران لنشر الفوضى وتهديد المصالح الدولية".