إدانات خليجية وعربية لاستهداف الحوثيين منشآت نفط سعودية

ديبريفر
2021-03-08 | منذ 1 شهر

عواصم (ديبريفر) - توالت الإدانات الخليجية والعربية لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية نفذته جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، استهدفت ساحات الخزانات النفطية في ميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقية السعودية، ومنشآت لشركة أرامكو في مدينة الظهران.
وقالت دولة الإمارات، في بيان لوزارة الخارجية، إن الهجوم يستهدف إمدادات وأمن الطاقة، ودليل على سعي الحوثيين لتقويض أمن واستقرار المنطقة.
من جهتها اعتبرت دولة الكويت، "استمرار هذه الجرائم الإرهابية، تصعيد خطير وإضرار بأمن السعودية وتقويض لاستقرار المنطقة وتحدٍ للقانون الدولي والإنساني والإصرار على مواصلة الحرب وتجاهل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إنهائها عبر التوصل إلى حل سياسي".
 وأكدت أن الجرائم "أمر لم يعد مقبولاً معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري".
وفي السياق ذاته، وصفت وزارة الخارجية البحرينية الهجوم بأنه "اعتداء إرهابي جبان يمثل انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية وتهديداً خطيراً لإمدادات الطاقة وحركة الملاحة والاقتصاد العالمي"، مؤكدة "تضامن مملكة البحرين ودعمها الدائم للمملكة العربية السعودية الشقيقة وما تتخذه وتتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية التخريبية الجبانة"
فيما قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف إن "هذه الاعتداءات الإرهابية لا تستهدف أمن السعودية ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي والإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي".
وشدد على وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع المملكة العربية السعودية، انطلاقاً من أن أمن دول المجلس كلّ لا يتجزأ.
بدوره قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، اليوم الإثنين، إن  "الهجمات الحوثية الأخيرة على السعودية تشكل اعتداء متماديا على استقرار المنطقة وتحدياً مكشوفاً لإرادة المجتمعين العربي والدولي في العمل على حلول سلمية للحرب اليمنية".
وأكد الحريري أن "تضامننا مع المملكة وقيادتها مسؤولية قومية نؤكد عليها مهما بلغت التحديات".
من جهتها، أعربت مصر عن إدانتها واستنكارها لاستمرار الحوثيين في ارتكاب عملياتها الإرهابية النكراء ضد أراضي السعودية من خلال الاستهداف المتواصل للمناطق المدنية والمؤسسات الحيوية، بما في ذلك مواقع منشآت الطاقة والتي تؤثر على إمداداتها في المملكة والمنطقة بأسرها.
وأكدت مجدداً على رفضها واستهجانها لمثل تلك الهجمات "الخسيسة" التي تتنافى مع القانون الدولي والإنساني، وتعرقل جهود إحلال السلام باليمن، فضلاً عما تمثله من تقويض لأمن المنطقة واستقرارها.
إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية ، أن "هذه الأفعال الإرهابية الجبانة، تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وتتناقض مع الجهود الدولية المستهدفة حل النزاع وفق المرجعيات المعتمدة لتحقيق الأمن والاستقرار وتلبية طموحات الشعب اليمني".
ودانت الرئاسة الفلسطينية "التصعيد الخطير والمستمر من قبل الحوثيين باستهداف المناطق المدنية" السعودية، وأعربت عن تضامنها الكامل مع السعودية.
وأكدت وقوفها إلى جانب السعودية، في مواجهة هذه الاعتداءات التي تتعرض لها، ودعمها الكامل لكل الإجراءات السعودية الهادفة للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها وحماية شعبها.
وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، أعلنت مساء الأحد، أنها أطلقت 14 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ باليستية باتجاه السعودية تستهدف منشآت لأرامكو في رأس التنورة وأهدافا عسكرية في الدمام وعسير وجازان.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، مساء الأحد، اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون لاستهداف مرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران شرقي المملكة.
وقال المالكي في بيان، إن اعتراض الصاروخ وتدميره تسبب في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين، كما تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها".
وأكد إن وزارة الدفاع السعودية "ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet