الرياض (ديبريفر) - أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، على ضرورة وقف القتال في اليمن وجلوس جميع الأطراف المتصارعة على طاولة حوار واحدة للبحث عن حلول تفضي إلى سلام شامل ودائم في البلد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، أن شطب إسم الحوثيين من قائمة الارهاب الأمريكية ينبغي أن يفهم بشكل جيد من قبل الجماعة.
موضحاً: "آمل أن يقرأ الحوثيون هذه الإشارة بشكل صحيح، فهي ليست شيكاً على بياض لمواصلة أعمال العنف على الإطلاق، بل إنها مؤشر على ضرورة أن يصبحوا جزءا من عملية سياسية شاملة في اليمن.
وأشار الوزير الروسي إلى أن الأولوية القصوى لبلاده في اليمن تكمن في وقف القتال وجلوس جميع الأطراف حول طاولة الحوار بهدف منع البلاد من الانزلاق إلى الفوضى.
مضيفاً، "نحن وأصدقائنا في السعودية متفقون في أنه لا يمكن إنقاذ البلاد من الانزلاق، الذي لا رجعة فيه، إلى الفوضى والكارثة الإنسانية، إلا من خلال وقف القتال في أسرع وقت ممكن وتسوية المشاكل والخلافات القائمة، بالجلوس على طاولة التفاوض، بحيث يتم التوصل إلى اتفاقات تراعي مصالح جميع القوى السياسية في اليمن".
مؤكداً دعم موسكو لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث الرامية الى وقف الحرب ودفع الأطراف نحو الإنخراط في عملية سياسية شاملة.
وأعرب الوزير الروسي عن أمله الشديد في أن تدرك جميع أطراف النزاع اليمني ضرورة وقف الأعمال القتالية، وتدعم جهود غريفيث، لافتا إلى تطابق وجهات نظر موسكو والرياض بهذا الصدد.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وصل في وقت سابق اليوم الأربعاء، إلى المملكة العربية السعودية ضمن جولته الخليجية، التي كانت الإمارات أول محطة فيها أمس الثلاثاء، وستشمل أيضا قطر في محطتها الثالثة.