صنعاء (ديبريفر) - أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الانقاذ التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) الأربعاء، دخول القطاع الطبي في المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة شمال وغربي اليمن، مرحلة الخطر كونه بات غير قادر على الاستمرار في تقديم حتى خدماته الجزئية في المستشفيات بسبب بمنع دول التحالف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غربي البلاد.
جاء ذلك في كلمة لوزير الصحة في حكومة الانقاذ، الدكتور طه المتوكل، خلال وقفة لموظفي الوزارة والقطاع الصحي، احتجاجاً على استمرار دول التحالف بقيادة السعودية، منع وصول سفن المشتقات النفطية إلى اليمن.
واعتبر المتوكل إن " استمرار صمت دول العالم أمام احتجاز التحالف لسفن النفط، يعني دفع القطاع الطبي اليمني نحو وقف الخدمات الحيوية في العملية والعناية المركزة وبنوك الدم والأدوية المبردة".
ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى الضغط لإيصال الوقود إلى اليمن ووقف المجزرة التي يدفع إليها التحالف، باحتجاز سفن النفط".
وقال المتوكل إن" منع حصول المستشفيات على الوقود هو جريمة حرب"، مشيراً إلى أن" شحة الوقود تهدد أكثر من 1500 مستشفى ومركز صحي و400 بنك دم ومختبر بالتوقف ومعها حياة آلاف مهددة، وأكثر من 5200 مريض بالفشل الكلوي حياتهم مهددة بالموت نتيجة انعدام الوقود".
لافتاً إلى أن" 200 طفل يولدون يوميا محكوم عليهم بالموت الحتمي خال انقطاع الوقود كلية عن المستشفيات والمراكز الطبية".
ومشدداً على أن "القطاع الطبي بحاجة ماسه إلى إيصال شحنات الوقود لاستمرار خدماته الحيوية وإعادة تشغيل الأقسام المتوقفة".
وتعاني العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شمال وغربي البلاد، أزمة وقود خانقة منذ عدة أشهر، لكنها تزايدت بشكل لافت خلال الشهرين الأخيرين.
وتتهم الجماعة دول التحالف بقيادة السعودية، بمنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، مما أثر على أداء أغلب القطاعات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي