شركة النفط اليمنية في صنعاء: التحالف لم يسمح بدخول "لتر واحد" من الوقود منذ بداية 2021

ديبريفر
2021-03-13 | منذ 1 سنة

وقفة احتجاجية نظمتها شركة النفط اليمنية في صنعاء أمام مكتب الأمم المتحدة احتجاجاً على استمرار التحالف بمنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة

صنعاء (ديبريفر) – أكدت شركة النفط اليمنية، التي تديرها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء، عدم سماح دول التحالف بدخول أي سفينة محملة بالمشتقات النفطية منذ بداية العام الجاري إلى ميناء الحديدة غربي البلاد.
وقال المدير التنفيذي للشركة، المهندس عمار الأضرعي، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها موظفو الشركة أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء، إن "إجمالي غرامات التأخير بسبب احتجاز التحالف سفن المشتقات النفطية بلغت خلال العام الجاري، ٣٤ مليون و٥٠٠ ألف دولار ما يعادل ٢١ مليار ريال".
موضحاً أنه "رغم نداءات الاستغاثة والطلبات المتكررة بضرورة الإفراج عن سفن الوقود إلا أنه لم يسمح بدخول لتر واحد من المشتقات النفطية منذ بداية العام الجاري".
ودعا الأضرعي، الأمم المتحدة إلى "القيام بمعايرة المبادرات الإنسانية لكافة العاملين لديها وفي مكاتبها ومكاتب الشؤون الإنسانية في اليمن".
وأبدى استغرابه من "أولئك الذين يتغنون بمجاعة وكارثة إنسانية في اليمن، ويتجاهلون الحصار وأعمال القرصنة، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
مشيراً إلى أن" ٢٦ مليون يمني حياتهم أصبحت مهددة نتيجة أعمال القرصنة على سفن الوقود واستمرار احتجازها رغم حصولها على تصاريح أممية".
لافتاً إلى "معاناة الشعب اليمني والأضرار النفسية التي يتعرض لها نتيجة انهيار القدرات التشغيلية لكافة القطاعات الخدمية بسبب انعدام الوقود".
وأكد الأضرعي أن شركة النفط في صنعاء قامت بتسليم كافة التقارير الدولية، وكذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، للتذكير بما ورد فيها من نص أنه على كافة الدول العالم "بذل أقصى الجهود لإيقاف ومنع أعمال القرصنة على أي دولة من دول العالم خارج مياهها الإقليمية".
مستدركاً " لكننا لم نجد تلك المساعدة من أي دولة في العالم".
واتهم مدير شركة النفط في صنعاء" الأمم المتحدة بمغالطة الرأي العام بتقارير تضليلية عبر مكاتبها ومكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث".
محملاً المنظمة الأممية "كامل المسؤولية في ما آلت إليه الأوضاع في اليمن نتيجة تغاظيها وصمتها عن استمرار أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود".
وطالب " بتحييد شركة النفط اليمنية ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لها من قبل التحالف، ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى".
وتعاني العاصمة صنعاء و المناطق الخاضعة للحوثيين، من أزمة وقود خانقة منذ عدة أشهر، اشتدت بشكل لافت منذ مطلع العام الجاري.
وتتهم الجماعة التحالف العربي بقيادة السعودية باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الجماعة غربي البلاد.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet