حضرموت (ديبريفر) - اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اليوم الإثنين، قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بفتح نيران أسلحتها على متظاهرين في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق البلاد.
وخرج العشرات من أنصار الانتقالي الجنوبي في تظاهرة احتجاجية على تدهور الوضع المعيشي والعملة المحلية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية وتردي الخدمات.
وقال شهود عيان، إن المحتجين اقتحموا مقر السلطة المحلية في مدينة سيئون، وفرقت قوات الأمن المحتجين بالقوة ما أدى إلى وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري في بيان إن "قوات المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون باشرت الاحتجاجات السلمية والعصيان المدني الذي نفذه أبناء المدينة صباح اليوم الاثنين بالرصاص الحي"
وأضاف أن تفريق المحتجين بالقوة أسفر عن "إصابة عدد من الشباب واعتقال وملاحقة آخرين".
وتابع "وأمام تلك العنجهية والتمادي في هذه الممارسات الاحتلالية فإننا نجدد دعمنا الكامل لأهلنا في وادي حضرموت ولن ندخر جهداً في سبيل تمكينهم من إدارة مديرياتهم وتخليصهم من إجرام هذه القوات العسكرية الغاصبة الراعية للإرهاب"، حد تعبيره.