القاهرة (ديبريفر) - أكد وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي على ضرورة إيجاد حل سياسي عادل في اليمن، وبما يلبي مصالح جميع الأطراف.
وقال القربي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، أن الحل السياسي لا يمكن قياسه بمقدار التنازلات التي يقدمها الخصم وإنما بمقدار عدالة الحل و شعور كل طرف بأنه حل عادل ينهي أسباب الصراع و يوفر الضمانات للجميع .
داعياً الأطراف المتصارعة إلى العودة للحكمة اليمانية والضمير الانساني لتجنب سفك المزيد من الدماء ووقف هذه الحرب التي أنهكت البلد.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن استمرار الحرب في اليمن لن يحقق لتلك الأطراف أكثر مما سيحققه لها السلام و العيش في وطن خال من كل انواع الارهاب و المليشيات.
وتعيش اليمن منذ نحو ستة أعوام في أتون حرب طاحنة تسببت بمقتل نحو ربع مليون شخص تقريبا، وشردت أكثر من أربعة ملايين أخرين، فيما بات نحو 80 بالمئة من السكان المحليين بحاجة لمساعدات غذائية ودوائية.
وكثفت الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة تحركاتها الدبلوماسية لدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن في إيجاد حل سياسي ووقف الحرب المشتعلة في البلاد.
والجمعة الماضية، كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، عن خطة وصفها ب "المتماسكة" لوقف إطلاق النار في اليمن.
وقال، إن الخطة مطروحة الآن على قيادة جماعة الحوثي لدراستها، لكن الجماعة تعطي الأولوية الآن فيما يبدو للهجوم العسكري لانتزاع السيطرة على مأرب، حد قوله.
في حين سارعت جماعة الحوثي وعلى لسان متحدثها الرسمي "محمد عبدالسلام" لاعلان رفض الخطة واعتبارها إلتفاف سياسي على مطالبهم بوقف الضربات الجوية ورفع الحصار المفروض على الموانئ والمطارات.
وقال ليندركينغ، لمجلس الأطلسي عقب زيارة للمنطقة لإحياء الجهود من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات في اليمن "سأعود على الفور عندما يكون الحوثيون على استعداد للحوار.