صنعاء (ديبريفر) - أكد المجلس تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لجماعة أنصار الله(الحوثيين) الإثنين، إن عدد النازحين في اليمن ارتفع إلى أربعة ملايين ونصف نازح حتى نهاية فبراير 2021م.
وقال المجلس، في تقرير اطلعت عليه "ديبريفر" إن" عدد الأسر النازحة وصل إلى 670 ألفاً و343 أسرة في 15 محافظة يمنية، وسط تردي الأوضاع الإنسانية التي تعد الأسوأ بالعالم".
وأشار التقرير إلى أن الأربعة مليون ونصف نازحين توزعوا على محافظات حجة، الحديدة، أمانة العاصمة، العاصمة صنعاء، عمران، الضالع، مأرب، البيضاء، ريمة، ذمار، الجوف، إب، المحويت، صعدة، صعدة.
وبحسب التقرير، جاءت محافظة حجة شمال غربي اليمن، في صدارة المحافظات بعدد النازحين، تليها الحديدة غربي البلاد، ثم أمانة العاصمة.
وتسببت المعارك التي اشتعلت في عديد جبهات ومحافظات يمنية منذ مطلع فبراير الماضي، بموجة نزوح جديدة.
ومساء الأحد، قال جون نيكولا بوز، المتحدث باسم المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين لدى اليمن، إن الوضعَ الإنساني في اليمن مأساوي، بسبب اشتعال المعارك في ثلاث جبهات، هي مأرب وتعز والحديدة، وأن مؤتمر المانحين الأخير لم يوفر التمويلات الضرورية.
وأكد بوز في تصريح لقناة "الجزيرة" أن" نحو ثلاثة ملايين يمني اضطروا للنزوح بسبب هذه المعارك في ظروف إنسانية صعبة للغاية".
وأشار إلى أن " مئات الآلاف من اليمنيين يبحثون عن مأوى حاليا في وقت تتفشى فيه الأوبئة بشكل كبير".
وذكر ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن خمسة ملايين يمني على الأقل يعانون من المجاعة؛ ودعا المجتمع الدولي لتقديم المساعدة للشعب اليمني.
لافتاً إلى أن" المنظمات الدولية تلقت نصف ما وُعدت به من التمويل لمواجهة هذا الوضع، وأنها لا تستطيع أن تستمرَ في العمل في هذه الظروف مع نقص الموارد واستمرار الحرب".