عدن (ديبريفر) - اقتحم محتجون غاضبون، اليوم الثلاثاء بوابات القصر الرئاسي في محافظة عدن جنوب اليمن مقر إقامة الحكومة المعترف بها دولياً.
وقالت مصادر محلية، إن عشرات المحتجين من منتسبي الجيش والأمن "الجنوبي" الذين يطالبون بصرف مرتباتهم المتأخرة وتحسين الخدمات، تجاوزوا ثلاثة حواجز أمنية وصولاً إلى البوابة الأخيرة، أمام مقر سكن الحكومة داخل القصر الرئاسي في منطقة كريتر.
وأضافت المصادر أن القوات التابعة للتحالف العربي أطلقت الأعيرة النارية في الهواء من أماكن تمركزها أعلى القصر الرئاسي "معاشيق" بعيداً عن البوابات، كما أطلقت القوات المرابطة في القصر النار لتفريق المحتجين الذين حملوا أعلام اليمن الجنوبي سابقاً ولافتات طالبت الحكومة بتنفيذ القرارات الرئاسية بشأن أوضاع المتقاعدين ومن تم تسريحهم قسراً من وحدات الجيش والأمن.
وقال مصدر حكومي لوكالة "ديبريفر" للأنباء إن المحتجين يمثلون "فصائل مدعومة من جهات تخريبية تستهدف تقويض جهود الحكومة".
وأفادت أنباء غير مؤكدة بمغادرة أعضاء الحكومة اليمنية لقصر معاشيق الرئاسي بواسطة زوارق بحرية .
ويأتي ذلك بعد دعوة ما تسمى بـ"الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي" للتصعيد ضد الحكومة المعترف بها دولياً والمشاركة في احتجاجات اليوم الثلاثاء في عدن تحت شعار "انتفاضة الغضب الشعبي العام"احتجاجاً على تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية وانقطاع المرتبات.