الدوحة (ديبريفر) - جددت جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من إيران، رفضها للخطة الامريكية بشأن وقف الحرب في اليمن.
وقال محمد عبدالسلام المتحدث الرسمي للجماعة، إن المقترحات الأميركية التي قدمت عبر مبعوثها الخاص لليمن، رُفضت تماماً لأنها ليست سوى تكرار لخطة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهي نفس خطة الإعلان المشترك التي طرحتها الأمم المتحدة سابقاً.
لافتا في مقابلة مع برنامج بلا حدود يبث الليلة على قناة الجزيرة الأخبارية، إن التحرك الأمريكي والدولي الهادف لوقف الحرب جاء نتيجة للتقدم العسكري الذي أحرزته جماعته في طرد "القوات الأجنبية" من اليمن، حد زعمه.
وأكد الناطق الحوثي وجود قنوات تواصل مستمرة بين جماعته والسعودية،وأن الاتصال معها قائم منذ فترة طويلة، لكنه رفض الكشف عم قنوات التواصل بينهما.
نافيا في ذات السياق، المعلومات التي تحدثت عن لقاء مباشر جمعهم مع تيم ليندر كينغ أو مسؤول امريكي أخر، على الرغم من عدم تحفظه على الجلوس مباشرة مع الأمريكيين.
وقال، "لم نلتق مع الأميركيين مباشرة، وليس لدينا أي تحفظات على الجلوس معهم، لكننا في الحقيقة تلقينا خطتهم عبر الوسيط العماني، ونحن الان بانتظار الرد الأميركي على رؤيتنا لحل الأزمة اليمنية".
وأشار إلى أن رؤيتهم للحل تتضمن فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء قبل الوصول إلى خطة تدريجية لوقف إطلاق النار.
مؤكداً أن إستهدافهم للأراضي والمواقع والمنشئات السعودية لن يتوقف قبل أن توقف غاراتها الجوية وتنهي هجماتها على اليمن.
وتوعد الناطق باسم الحوثيين باستهداف السعودية بمزيد من الهجمات بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة، طالما استمرت الرياض في قصفها لمناطق مختلفة من اليمن، حد قوله.