صنعاء (ديبريفر) - توالت ردود الفعل الرافضة من قبل مسؤولين في جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة إيرانياً، للمبادرة السعودية الجديدة بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في اليمن.
وفي أحدث ردود الفعل قال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، أن المبادرة ترتكز على إفتراضات خاطئة بأن الحرب داخلية، وأن السعودية ليست طرفا فيها ولا يشملها وقف عملياتها العدائية ضد اليمن.
وأضاف في منشور على صفحته الرسمية بفيسبوك، أن المبادرة الجديدة تضع اليمن تحت الوصاية الدولية من خلال الاصرار على العودة للعملية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية المنتهية صلاحيتها، حيث ينص بندها العاشر على أن (تكون دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي شهودا على تنفيذها).
وأشار البخيتي إلى أن القبول بهذه المبادرة يعني شرعنة استمرار التدخل العسكري الخارجي في اليمن والاعتراف بالوصاية الدولية على البلد، وهذا ما لايمكن القبول به.
مجددا التأكيد على ضرورة وقف من أسماها "دول العدوان" لكل عملياتها العسكرية في اليمن وسحب قواتها وإنهاء الحصار بدون شروط مقابل وقف اليمن لعملياته العسكرية في عمق دول العدوان من أجل تحقيق سلام شامل ودائم يضمن كرامة وسلامة وامن كل دول المنطقة.
وكان وزير،الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أعلن في وقت سابق الاثنين، مبادرة جديدة لوقف الحرب في اليمن، قبل أن يسارع مسؤولون حوثيون لرفضها.
وتتضمن المبادرة السعودية رفع جزئي للحصار المفروض على مطار صنعاء وميناء الحديدة ووقف شامل لإطلاق النار قبل الدخول في عملية سياسية.