واشنطن ـ لندن (ديبريفر) - رحبت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بمبادرة السلام الجديدة التي اقترحتها السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.
ودعت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر خلال إفادة صحفية كل الأطراف اليمنية إلى "الالتزام بجدية" بوقف إطلاق النار فورا، وبدء محادثات برعاية الأمم المتحدة.
فيما قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن "وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والتحرك لتخفيف القيود على وصول المساعدات الإنسانية أمر ضروري".
وأضاف "يجب على الحوثيين الآن اتخاذ خطوات بالمثل صوب السلام وصوب إنهاء معاناة الشعب اليمني".
وفي وقت سابق الإثنين أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، طرح المملكة مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
ووفقا لمبادرة الرياض، سيسمح التحالف بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة، وتخفيف حصار ميناء الحديدة على الساحل الغربي، وإيداع إيرادات الضرائب من الميناء في حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي.
وتشمل المبادرة أيضاً استئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال وزير الخارجية السعودي، إن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحوثيين عليها، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة وقف التدخل الإيراني في اليمن.
واعتبرت جماعة الحوثيين أن هذه المبادرة لا تتضمن أي شيء جديد، مشددة على أن أي مقترحات تفصل الجانب الإنساني عن المقايضة السياسية غير جادة، بينما رحبت الحكومة اليمنية المدعومة من المملكة بالخطة.