عدن (ديبريفر) - وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا نداء عاجلا إلى الأشقاء والأصدقاء والمنظمات والهيئات الدولية، دعتهم فيه إلى تقديم دعم عاجل للقطاع الصحي، وفي المقدمة مراكز العزل الصحي، ورفدها بما تحتاجه من أدوات لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في ظل انتشار الموجة الثانية من الوباء، وتزايد خطير في أعداد الاصابات الوفيات الناجمة عن الفيروس.
وأكد وزير الصحة العامة والسكان بالحكومة الشرعية الدكتور قاسم محمد بحيبح، خلال مؤتمر صحفي الخميس، أن مراكز العزل الصحي باتت تواجه ضغطاً قوياً نتيجة إرتفاع أعداد المصابين بفيروس كوفيد19.
مشيراً إلى تجهيز 16 مركزاً للعزل الصحي في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية وتجهيزها بما يزيد عن 100 جهاز للتنفس الصناعي ورفدها بالمعدات والأجهزة اللازمة وأسطوانات الأوكسجين والأدوية ومستلزمات السلامة المهنية.
وأضاف بحيبح أن الوزارة بصدد تجهيز أربعة مراكز إضافية في كلاً من عدن وحضرموت ومأرب وأبين، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
ولفت وزير الصحة اليمني، إلى أن عدد الحالات المسجلة يومياً يتراوح بين ٩١ و١٠٠ حالة في اليوم الواحد، منها ١٠ حالات وفاة وهو رقم كبير مقارنة بما هو في المنازل ولا يبلغ عنه.
مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية، إضافة لجهود الدول المانحة والمبادرات ورجال الأعمال والشباب، لاحتواء هذا الوباء الفتاك والخطير.
وطالب المسؤول الحكومي كافة المواطنين بالعمل على التقيد بمجموعة الإجراءات والتدابير الوقائية التي سبق وأن أعلنتها وزارة الصحة واللجنة العليا للطوارئ.
واستعرض وزير الصحة والسكان في المؤتمر الصحفي، الإجراءات والخطط المتخذة لطلب لقاح فيروس كوفيد ١٩ والإجراءات اللازمة التي تضمن وصول ٣٦٠ الف جرعة كمرحلة اولي مع نهاية شهر مارس الجاري.
مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ حملة شاملة تستهدف العاملين في الحقل الصحي اولا وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
وقال إن "اللقاح سيشكل الركيزة الاولية لمجابهة الفيروس" ،مبيناً في السياق إن اللقاح يعتبر آمناً وناجعاً.
وجدد بحيبح دعوته للمجتمع الدولي بالمساعدة في إيجاد حلول عاجلة لمجابهة الفيروس لاسيما في الطلبات الطارئة نظرا لما تمر به اليمن من ظروف صعبة على مختلف الصعد.
مشيداً بالجهود التي بذلتها وتبذلها كوادر الجيش الأبيض في مختلف المحافظات على الرغم من قلة وشحة الامكانات.
