عدن (ديبريفر) - دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الجمعة، إلى تكثيف الضغوط السياسية والعسكرية على جماعة أنصار الله (الحوثيين) وفرض عقوبات دولية على قياداتها، ووقف السياسات التدميرية الإيرانية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، على "تويتر"، إن " تصعيد جماعة الحوثيين بعد أيام من طرح المبادرة السعودية يؤكد موقفها الحقيقي من السلام وارتهانها للأجندة الايرانية".
ومساء الخميس كشفت السعودية، عن اندلاع حريق في منشأة للبترول، جراء استهدافها بمقذوف في منطقة جازان (جنوب)، دون وقوع إصابات، كما أعلنت اعتراض وتدمير 8 طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة.
وأضاف الإرياني أن "الهجمات الإرهابية ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية تمثل تهديداً جدياً لأرواح المدنيين وأمن وإمدادات الطاقة والاقتصاد العالمي".
وتابع هذه الهجمات "تؤكد أن جماعة الحوثيين لن تنصاع لمتطلبات السلام إلا عبر تكثيف الضغوط السياسية والعسكرية، وفرض عقوبات دولية على الجماعة وقيادتها باعتبارهم مجرمي حرب".
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالنهوض بمسئولياتهم في مواجهة الأنشطة الإرهابية وحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ودعا إلى "وقف السياسات التدميرية الإيرانية ووضع حد لمساعيها تقويض الحلول السلمية للازمة، وإطالة امد الحرب والانقلاب، دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن".
وفي وقت سابق الجمعة أعلنت جماعة الحوثيين، استهداف مواقع حيوية في السعودية، بينها مقرات شركة "أرامكو" جنوبي المملكة، وقاعدة "الملك عبد العزيز" بالدمام (شرق) بـ18 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.
يأتي ذلك عقب 3 أيام على إطلاق السعودية، مبادرة لحل الأزمة اليمنية، تتضمن وقف إطلاق النار أحادي الجانب، معربة عن أملها في استجابة الحوثيين "صوناً للدماء اليمنية".