نظمت جماعة أنصار الله (الحوثيين) الجمعة، مسيرات حاشدة في عدة مدن يمنية خاضعة لسيطرتها، احتفاء بما تسميه "اليوم الوطني للصمود" الذي يتزامن مع ذكرى إطلاق التحالف العربي بقيادة السعودية عملية عسكرية واسعة في اليمن في 26 مارس 2015، دعماً للحكومة الشرعية ضد الحوثيين.
وقال منظمو المسيرات، في بيان، اطلعت عليه "ديبريفر"، إن على دول التحالف وقف عدوانها وفك حصارها بشكل كامل وشامل" مؤكدين أنهم مع "سلام حقيقي يضمن سيادة اليمن وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه".
وحمل البيان، المجتمع الدولي ودول التحالف،" مسؤولية استمرار العدوان، والقرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية".
مشيرة إلى أن" إغلاق مطار صنعاء الدولي واحتجاز سفن الوقود انتهاك سافر لكل الشرائع والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية".
وأكد البيان "التمسك بالقضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع إسرائيل" معتبراً التطبيع "خيانة لله وللأمة وجريمة بحق فلسطين".
وتسيطر جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وأغلب المحافظات شمال وغربي اليمن، منذ الـ21 من سبتمبر 2015، وفي 26 مارس 2015، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية عن عملية عسكرية واسعة في اليمن دعماً للحكومة الشرعية ضد الجماعة الموالية لإيران.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عملية هجومية مشتركة وصفها بالواسعة والنوعية على منشآت عسكرية وحيوية سعودية بينها مقرات لشركة أرامكو النفطية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
وقال سريع، إنه "تم استهداف مقرات شركة أرامكو في رأس التنورة، ورابغ، وينبع، وجيزان وقاعدة الملك عبدالعزيز بالدمام بـ 12 طائرة مسيرة نوع صماد3 و8 صواريخ باليستية نوع ذو الفقار وبدر، وسعير"، بالإضافة إلى "استهداف مواقع عسكرية أخرى في نجران وعسير بـ 6 طائرات مسيرة نوع قاصف2 كي".
