عدن (ديبريفر) - نفى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الإثنين، لقاء وفده بوفد الحكومة اليمنية الشرعية في العاصمة السعودية الرياض، كما نفى مغادرة "وزراء الشرعية" للعاصمة المؤقتة عدن.
وأكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي، علي الكثيري، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن التواصل بين الانتقالي و"الشرعية كان في إطار المناصب الوزارية المشكلة للحكومة".
وأضاف:" الآن نحن مستمرون من أجل تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض".
وقال الكثيري، إن "قيادات المملكة تبذل جهوداً كبيرة من أجل استئناف المشاورات حول تنفيذ البنود العالقة من اتفاق الرياض".
وأرجع الكثيري أسباب مغادرة "وزراء الشرعية" لعدن مؤخراً، إلى تكليفهم بمهام عمل رسمية خارج البلاد سواء في السعودية أو مصر، فيما البعض لا يزالون في عدن، وآخرون يتواجدون في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وتابع" لكن ليست هناك اجتماعات نظراً لتواجد رئيس الحكومة معين عبدالملك في الرياض".
وأكد متحدث الانتقالي، دعم المجلس لحكومة المناصفة من أجل" تنفيذ مهامها وفق اتفاق الرياض من وقف تدهور العملة والخدمات والرواتب وغير من متطلبات الحياة اليومية".
لكنه قال "منذ تشكيل حكومة المناصفة لم نشهد أي تحسن في الخدمات والأمن والاستقرار"، مضيفاً" بل إن الأمور ساءت أكثر في بعض المناطق".
وكان رئيس حكومة الشراكة اليمنية، المعترف بها دولياً، معين عبدالملك، وصل إلى الرياض قادماً من عدن، في 22 مارس الجاري، مع عدد من الوزراء.
وذكر مجلس الوزراء اليمني في بيان نشره على حساب المجلس بالفيس بوك، إنه "من المقرر أن يطلع عبد الملك، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، خاصة جهود استكمال تنفيذ اتفاق الرياض".
وتأتي زيارة عبدالملك والوزراء في حكومته للرياض، بناء على دعوة المملكة لطرفي اتفاق الرياض "للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق" الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي أواخر العام 2019، والذي يشهد تعثراً في تنفيذ الشق الأمني والعسكري منه".