مسقط (ديبريفر) - حملت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، الأربعاء، القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد، كامل المسؤولية عما تتعرض له مخيمات النازحين من قصف واستهداف.
واتهم الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، القوات الحكومية بوضع مخيمات النازحين لحماية معسكراتها، معتبراَ ذلك "سلوك إجرامي أرعن".
وقال عبدالسلام، على حسابه في "تويتر"، إن القوات الحكومية" ومعها عناصر القاعدة وداعش في مأرب يتمترسون بمخيمات النازحين ويضعون النازحين في المقدمة لحماية المعسكرات مع انهيار مواقعهم"، حد زعمه.
وتتهم الحكومة اليمنية الشرعية، جماعة الحوثي باستهداف مخيمات النازحين والأعيان المدنية والاحياء السكنية في مأرب بهجماتها الصاروخية وبمختلف المقذوفات.
والثلاثاء، حذرت الحكومة اليمنية من كارثة إنسانية كبيرة جراء موجات النزوح الجديدة لمئات الأسر في مخيمات (الميل، الخير، تواصل) بمأرب، بعد تكرار الاستهداف المتعمد من قبل جماعة الحوثي بالصواريخ وقذائف المدفعية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، على حسابه الرسمي في "تويتر"، إن استهداف جماعة الحوثي لمخيمات النزوح أدت إلى إصابة العشرات من النساء والأطفال بجروح متفاوتة، وتدمير مساكن وممتلكات النازحين.
وتضم مأرب أكبر تكتل للنازحين من العنف الذي خلفه انقلاب الحوثيين، بنحو 139 مخيم تتوزع على مختلف مديريات المحافظة.