نيويورك (ديبريفر) - أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، مقتل 2900 مدني في محافظة الحديدة غربي اليمن منذ بدء الحرب في 2015.
وقالت المفوضية في تقرير صادر عنها نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن "الحديدة من أكثر المدن اليمنية التي تأثرت بست سنوات من الصراع" بين القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين).
وأكد التقرير أن "2900 مدني قتلوا جراء الصراع في الحديدة، فيما تضرر 6600 منزل فيها، إضافة إلى تضرر 33 مدرسة و43 طريقا وجسرا".
وأشار إلى أن "الصراع في أرجاء اليمن تسبب بنزوح أربعة ملايين، ثلاثة أرباع منهم من النساء والأطفال".
وذكر أنه وفقا للتقييمات، "فإن حوالي 2.6 مليون نازح في البلاد، باتوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة".
تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لم يحمل أي طرف معين المسؤولية عن القتلى المدنيين أو الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الحديدة.
وأودت الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو سبع سنوات، بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.