الدوحة (ديبريفر) - هاجم نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اليمني الأسبق، أحمد الميسري، مساء الأربعاء، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، وقياداته واصفاً إياهم بـ"الأوباش".
وقال الميسري، في برنامج بلا حدود على قناة "الجزيرة"، إن عيدروس الزبيدي ومن معه لا يملكون حق تمثيل الجنوب، مؤكداً أن المجلس الانتقالي وظف لضرب النسيج الاجتماعي في الجنوب.
وانتقد نائب رئيس الوزراء اليمني الأسبق، تصريحات عيدروس الزبيدي حول التطبيع مع إسرائيل قائلا: "اذا اردت التطبيع فلتذهب وحيداً للارتماء في حضن الكيان بدعم من مموليك".
وكان الزبيدي، أكد مطلع فبراير الماضي، أن المجلس الانتقالي سيطبع مع إسرائيل عندما يصبح لديه دولة ذات سيادة.
تصريحات الزبيدي حول العلاقة المستقبلية التي يرجوها مع إسرائيل، جاءت متوائمة مع تصريحات لنائبه هاني بن بريك، وأثارت غضباً واسعاً بين أوساط شريحة واسعة من اليمنيين.
وفي ذات المقابلة التي أجرتها معه قناة "الجزيرة " مساء الأربعاء، شدد الميسري، على أن الحل الوحيد للحكومة الشرعية هو تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض أو الدخول إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بالقوة العسكرية عبر الوحدات المرابطة في محافظات شبوة ومأرب وتعز شمال وشرقي وجنوبي غرب البلاد.
وأكد أن أحداث معاشيق الأخيرة هدفها الأول جر القوات السعودية للاصطدام مع المواطنين وسفك الدماء بهدف البلبلة في عدن وتخفيف الضغط على جماعة أنصار الله(الحوثيين) في مأرب.
وكشف وزير الداخلية اليمني الأسبق، أن السيطرة على مفاصل الدولة في عدن من قبل العناصر المدعومة من الإمارات تمت قبل قدومي على رأس الوزارة، مضيفاً" حاولنا العمل بعدها باستقلالية ولم ننجح بسبب الدعم الكبير المقدم للطرف الآخر".
لافتاً إلى أنه وخلال زيارته للإمارات طلب منه أن يكون في صفها مقابل تلقيه دعم كامل من أبوظبي لكنه أجاب على تلك المطالب بالقول "انا مع اليمن".