عدن (ديبريفر) - ناقشت اللجنة الفنية لحملة التحصين ضد فيروس كورونا في اجتماع إستثنائي لها الاثنين بعدن الترتيبات الفنية اللازمة للبدء في إعداد خطط توزيع اللقاح وحصة كل محافظة وتنسيق الآليات الخاصة بذلك.
يأتي ذلك عقب خمسة أيام من وصول الدفعة الأولى من لقاحات استرازينيكا الخاص بكوفيد 19 إلى عاصمة البلاد المؤقتة عدن، والتي اشتملت على 360 ألف جرعة من اللقاح.
وتطرق الاجتماع الذي ترأسه وزير الصحة بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا قاسم بحيبح إلى ترتيبات تسجيل الكادر الصحي لأخذ اللقاح، بما في ذلك الكادر في المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
بالإضافة الى تجهيز وإعداد الأدبيات الخاصة بحملة كوفيد-19 وكيفية ضبط الوثائق الخاصة بالتطعيم وتصميم استمارة خاصة ومواصفات مانعة للتلاعب والتزوير.
وأكد وزير الصحة، وجوب التنسيق المجتمعي واشتراك قطاعات واسعة منه للإسهام في خلق وعي إيجابي فاعل لإنجاح حملة التحصين ضد كورونا من خلال التعريف باللقاح وأهميته في الوقاية من فيروس كورونا والحد منه .
وشدد الوزير بحيبح على الأخذ بالإجراءات الوقائية المتضمنة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وتطهير وغسل الأيدي.
الى ذلك ناقش وزير الصحة في اجتماع منفصل مع لجنة الطوارئ الإشرافية لمجابهة جائحة كورونا الوضع الوبائي الراهن والاشكاليات والمقترحات والحلول وعمل المحاور المختلفة للجنة، ومشكلات الترصد الوبائي بعدن وترتيب عمل منسقي الترصد بمراكز العزل بما يمكنهم من اداء واجباتهم على الوجه الاكمل .
كما ناقش اللقاء موضوعات الفحوصات المخبرية وتحديد معايير الفحص التراكمي والاتجاه لإعداد نشرة صحية يومية تعنى بحركة السرير ونسبة الأشغال اليومي له في مراكز العزل وموضوعات ذات صلة منها تحديد حدة المرض ومستوى الجائحة وتجميع البيانات الاحصائية وتنظيم عمل المختبرات الخاصة وإجراء الفحوصات وتنشيط عمل فرق الاستجابة.
مؤكداً على ضرورة تحديد المهام المناطة باللجان المشكلة لتيسير الحملة وتعزيز دور هذه اللجان لخلق فريق عمل واحد يضم القطاعات الصحية المختلفة.
وتضاعفت في الأسابيع القليلة الماضية،نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد،مع تفشي الموجة الثانية من الوباء التي يقول مراقبون بأنها أشد فتكا من الموجة الأولى مقارنة بأعداد الإصابات والوفيات التي حدثت في ذات الفترة من العام الماضي.
