صنعاء (ديبريفر) - اتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مساء الخميس، دول التحالف بـ"التلكوء" في اتخاذ خطوات عملية للسلام.
وقال القيادي البارز في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، على حسابه في "تويتر"،:" ما يلاحظ أن هناك تلكؤ من دول العدوان لاتخاذ خطوات عملية للسلام يرى المواطن أثرها بمعيشته أو راتبه".
وأشار عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي، إلى أن "ما قدم من رؤى للحلول فيه كفاية لإثبات الجدية في رغبتنا بإيقاف العدوان وفك الحصار وتثبيت دعائم السلام الحقيقي".
وأضاف أنه بإمكان الأخوة من وصفهم بـ"الأحرار" من ناشطين وسياسيين وإعلاميين إعادة نشر رؤية جماعته للحل في اليمن، واحيائها بالنقاش.
وكانت جماعة الحوثي تقدمت برؤية للحل الشامل في اليمن، في وقت سابق من العام الماضي.
وتشدد الرؤية الحوثية، التي قدمت للمبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، على أن" تنطلق عملية سياسية يمنية - يمنية، تؤسس لمرحلة انتقالية جديدة عقب تنفيذ بنود هذه الرؤية وعلى أساس ضمان وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ودستور الجمهورية اليمنية وقوانينها، وما تم التوافق عليه من مخرجات الحوار الوطني".
وتتمسك بضرورة "احترام سيادة لجمهورية اليمنية على جميع أراضيها وأجوائها ومياهها بما تكفله القوانين والاتفاقيات والاعراف الدولية".
وتقترح الرؤية الحوثية أن" يقدم كل طرف مقترحاته ورؤاه حول العملية السياسية إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وعند استكمال تقديم المقترحات والرؤى تدعو الأمم المتحدة الأطراف المحددة إلى طاولة حوار وتحدد مكانها وزمانها".
وتطالب بأن "يلتزم مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بعقد الحوار في أجواء حرة ومستقلة وبعدم تدخل أي دولة في مجرياته أو التأثير في المتفاوضين وعدم الاعتراض على مقرراته".
وتدعو إلى أن "تطرح مخرجات العملية السياسية للاستفتاء الشعبي وفقاً للدستور اليمني".
وكانت الجماعة رفضت في منتصف مارس الماضي، خطة الحل التي تقدم بها المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيمو ليندركينغ، واصفة إياها بـ"الحلول الملتوية غير الواقعية".