صنعاء (ديبريفر) - دعا رئيس المجلس السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) مهدي المشاط، مساء الإثنين، دول التحالف بقيادة السعودية، إلى أن "تغادر لغة الحرب وتجنح للسلام"، محذراً من أن أي تصعيد ستقابله جماعته بتصعيد أكبر.
وأكد المشاط في كلمة بمناسبة قدوم شهر رمضان، أن "الشعب اليمني يتمسك بحقه في الدفاع عن النفس ومواصلة التصدي للعدوان والحصار بجميع الوسائل المتاحة والمشروعة".
وأعتبر أن "استمرار الحصار الخانق على الشعب اليمني للعام السابع يثبت للعالم أن دول التحالف وعلى رأسها أمريكا متجردون عن كل القيم الإنسانية".
وقال إن" حديثهم عن السلام مع استمرار عدوانهم وحصارهم ليس إلا ذراً للرماد على العيون للتغطية على جرائمهم البشعة بحق اليمنيين".
وأعرب رئيس المجلس السياسي للحوثيين، عن أسفه العميق وألمنا الكبير جراء ما يعانيه من الآلاف من المغتربين اليمنيين وأطفالهم ونسائهم من احتجاز وإهانة في منفذ الوديعة من قبل النظام السعودي".
متهماً الحكومة المعترف بها دولياً بأنها ليست جديرة بتحمل المسؤولية وغير أمينة على حياة الناس وأموالهم وأحوالهم".
وأعلن المشاط "العفو عن السجناء المحكومين بعقوبات سالبة للحرية الذين قضوا ثلثي المدة المحكوم بها عليهم بناء على أحكام باتة ولا يمس ذلك بالحقوق الخاصة المحكوم بها للغير" حسب تعبيره.
وتسيطر جماعة الحوثي منذ سبع سنوات على العاصمة صنعاء وأغلب المحافظات شمال وغربي اليمن.
وتدعو الجماعة، دول التحالف إلى رفع حصارها عن مناطق سيطرتها، وإيقاف عملياتها العسكرية،
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت في وقت سابق الإثنين، تنفيذها عملية هجومية واسعة في عمق أراضي المملكة، بواسطة صاروخية باليستيين وعدد من الطائرات المسيرة المفخخة.
وكثفت جماعة الحوثي مؤخرا، هجماتها الجوية والصاروخية على مناطق ومواقع داخل السعودية، ضمن ما تقول أنه "بنك أهداف مشروعة، رداً على استمرار دول التحالف بالعدوان والحصار على اليمن".