عدن (ديبريفر) – طالب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الخميس، من التحالف العربي رفع الغطاء عن قائد لواء النقل التابع لقوات الحكومة اليمنية الشرعية، والقبض عليه وتقدميه للعدالة.
واتهم المجلس الانتقالي، قائد لواء النقل الحكومي باختطاف جنديين من أمن محافظة لحج، وشقيق أحد أعضاء هيئة رئاسة المجلس.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي، علي الكثيري، في بيان، إن مجموعة وصفها بـ"الإرهابية" بقيادة أمجد خالد قائد لواء النقل، "أقدمت على اختطاف المواطن عبدالمنعم شيخ شقيق عضو هيئة رئاسة المجلس، عضو وحدة شؤون المفاوضات عبدالرحمن شيخ، بالإضافة إلى الجنديين صادق أحمد ناصر السيد ومحمد عبدالسلام محمد الميسري من أمن محافظة لحج".
واعتبر الكثيري، أن ما حصل "فعلة مدانة ودخيلة على ثقافة شعبنا الجنوبي وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف".
وشدد على أن هذه الواقعة تستدعي من التحالف، ليس فقط الإدانة والتنديد بل ورفع الغطاء عنه والعمل مع أجهزة الانتقالي العسكرية والأمنية لإطلاق سراح عبدالمنعم شيخ فوراً، والقبض على قائد لواء النقل الحكومي أمجد خالد وعصابته حتى ينالوا جزائهم العادل والرادع.
وأكد الكثيري أن "المجلس لديه من الأدلة القاطعة ما يؤكد ضلوع قائد لواء النقل، في سلسلة من الأعمال الإرهابية وقيادة عصابات مسلحة مارست جملة من عمليات القتل والتفجيرات في العاصمة عدن".
وزعم أنه "صدر مذكرة من أمن العاصمة المؤقتة عدن باعتقاله"، معرباً عن أسفه من بقائه حالياً في معسكرات تحت غطاء التحالف العربي وحمايته.
ولم يصدر أي تعليق فوري رسمي من الحكومة اليمنية ووزارة الدفاع، حول الاتهامات التي وجهها المجلس الانتقالي لقائد لواء النقل.
وكانت عناصر من الحزام الأمني التابع للانتقالي، اقتحمت منزل قائد لواء النقل في مديرية دار سعد بعدن، مرتين في شهر مارس الماضي.
واشتكى العميد أمجد خالد، في رسالة بعثها لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، عقب اقتحام منزله، من انتهاكات واسعة تطال قيادات في لواء النقل من قبل الانتقالي، معتبرا ما حصل بـ"التصعيد ومحاولة من الانتقالي لخلط الأوراق والتنصل من تنفيذ الشق العسكري والأمني في اتفاق الرياض".